النجمة ميريل ستريب تفوقت على جميع نجمات السينما العالمية، رغم أن عمرها يتعدى ال60 عاما إلا أنها تعد الأكثر ترشيحا لنيل جائزة الأوسكار، بل إنها فى خلال 21 عاما فقط تم ترشيحها 16 مرة لنيل الجائزة كانت أولها عام 1979، حيث تم ترشيحها لنيل جائزة أفضل ممثلة مساعدة عند دورها فى فيلم The Deer Hunter أو صائد الغزلان، ثم توالى ترشيحها لجوائز الأوسكار ما بين أفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثلة لتحجز مكانا أساسيا على السجادة الحمراء فى معظم حفلات الأوسكار، لتستحق عن جدارة لقب "الأسطورة الحية"، ومع كل ترشيح للأوسكار تشعر ستريب بسعادة كبيرة، وتؤكد أنها تندهش عندما تسمع اسمها كل عام بين المرشحات. ورغم كل ذلك النجاح الذى تحققه ميريل ستريب إلا أنها كانت فاجأت جمهورها برغبتها فى اعتزال التمثيل، لرفضها معظم سيناريوهات الأفلام التى تعرض عليها، وانتقدت صناع السينما فى أمريكا، لأنهم لا يعطون مساحات كافية لأدوار تعالج مشاعر المرأة المتقدمة فى السن، حيث قالت ستريب "بالكاد أعثر على دور من بين مئات السيناريوهات لامرأة تعبر عنى". وتم ترشيح ستريب للفوز بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة فى الدورة المقبلة عن فيلمها الكوميدى Julie & Julia إخراج نورا إيفورن، والذى يأتى ضمن واحد من الأفلام المميز التى قدمتها ستريب فى السينما، ومنها "الشك" و"جسور ماديسون" و"ملائكة الشر" و"الخروج من أفريقيا" و"كرامر ضد كرامر" وغيرها من الأعمال الهامة، حيث تؤكد النجمة أنها مع كل عمل متميز تقدمه تشعر بسعادة غامرة فى وجه ابنتها، وهو ما يعطيها دافعا أكثر للنجاح والتفوق.