سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ائتلاف دولى تابع للإخوان يعلن عقد مؤتمر بإسطنبول للحديث عن حقوق الإنسان فى مصر الشهر المقبل.. يستضيف محامين دوليين من أمريكا.. عصام الإسلامبولى: محاولة للتغطية على فشلهم.. وهاشم ربيع: لا قيمة له
أعلن ائتلاف دولى تابع للإخوان يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات"، أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يومى الأربعاء والخميس 10-11 ديسمبر المقبل فى إسطنبول بتركيا ضمن مؤتمره السنوى فى الذكرى الأولى لتأسيس "الائتلاف" للحديث حول وضع حقوق الإنسان فى مصر. وقال الائتلاف فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنه سيدعو مجموعة من الحقوقيين والقانونيين ووزراء عدل سابقين ومحامين دوليين وأعضاء سابقين فى مجلس العموم والبرلمان البريطانى، وناشطين فى مجال دعم قضايا حقوق الإنسان فى العالم من دول وجنسيات مختلفة من بريطانيا وبلجيكا وتركيا وأمريكا وتونس وفرنسا وهولندا ونيجريا وسويسرا وقطر والسعودية والكويت ومصر والهند وروسيا للمشاركة فى هذا المؤتمر. وأشار الائتلاف فى بيانه إلى أنه أرسل 4 وفود حقوقية إلى مصر ضمت عددا من الخبراء القانونيين والحقوقيين والإعلاميين الدوليين لرصد وضع حقوق الإنسان فى مصر كان آخرها وفد من بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية وبلجيكا وفرنسا زار مصر فى 10 من أكتوبر الماضى فى مهمة لتقصى الحقائق، وتقديم تقارير عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر وأوضاع السجناء السياسيين وسير المحاكمات، خاصة قضية الاتحادية للرئيس المعزول محمد مرسى والمتهمين معه. وهاجم الائتلاف خلال بيانه، مصر ووضع حقوق الإنسان بها، لافتا إلى أن المؤتمر سيتناول الصورة الحقوقية لمصر فى جنيف والأمم المتحدة والرأى العام الدولى، والهجوم أيضا على الدول التى تدعم مصر. وأوضح الائتلاف فى بيانه، أن أبرز الحضور بالمؤتمر هم روجر جراك المحامى البريطانى والمتخصص فى جرائم الحرب، والمستشار فى المحكمة الجنائية الدولية، وعابدين جبارة المحامى الأمريكى وعضو مركز الحقوق الدستورية والمنظمة العربية الأمريكية ضد التمييز، وسوزان عدلى المحامية الأمريكية والمحاضرة فى مجال الحقوق المدنية. من جانبه قال عصام الإسلامبولى، الفقيه القانونى، إن إعلان هذا الائتلاف عقده مؤتمر بإسطنبول هو محاولة من هذا الائتلاف للتغطية على الفشل الذى قاموا به فى جنيف والملاحظات التى سجلت على مصر ورد الوفد الحقوقى المصرى عليها. وأضاف الإسلامبولى ل"اليوم السابع" أن هذا الائتلاف يحاول أن يجد مخرجا لهذا الفشل الذى حدث له خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هجومه على مصر لا قيمة له. بدوره قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن مكانة مصر فى المحيط الإقليمى والدولى تحول دون فرض أى عقوبات عليها إذا ثبت وجود أى أعمال عنف، مؤكدا أن هذا يعد خرافة من هذا الائتلاف الإخوانى. وأضاف ربيع أن هذه المحاولات التى تقوم بها الجماعة فى محاولة منها لتقويض الدولة من الخارج سيكون لها ميراث سلبى على الجماعة، كما أنه ليس لها أى نتائج ولا قيمة لها، إلا أنها ستؤكد للشعب المصرى أن الجماعة تسعى للإضرار بمصر.