أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء تخصيص مبلغ 130 مليون جنيه استرلينى لأجهزة الأمن لزيادة قدرتها على مراقبة وإفشال العمليات الإرهابية. وفى بيانه اليوم أمام مجلس العموم بمناسبة صدور تقرير لجنة الأمن والاستخبارات حول مقتل الجندى البريطانى لى ريجبي، قال كاميرون "هذا المال سيتم استخدامه لزيادة قدرتنا على مراقبة وإفشال هؤلاء الإرهابيين".. وأضاف زعيم المحافظين "هناك دروس يمكن أن نتعلمها من التقرير وهناك أشياء يجب أن تتغير". وأكد أن على شركات الإنترنت أن تقوم بالمزيد للوفاء بمسئوليتها الاجتماعية ومنع الإرهابيين من استخدام شبكاتها لأغراض إرهابية. يذكر أن تقرير لجنة الأمن والاستخبارات وجه اللوم لشركة إنترنت فى الولاياتالمتحدة، ووصفها بملجأ آمن للإرهابيين بعد الكشف عن وجود تواصل بين أحد قتلة لى ريجبى وأحد الإرهابيين فى الخارج على شبكتها يكشف فيه نيته قتل جندى بريطانى. وخلص تقرير اللجنة أن وكالات الاستخبارات لم يكن بمقدورها منع جريمة القتل رغم ظهور قتلة ريجبى فى سبع عمليات مراقبة وتحقيق. وقضت محكمة بريطانية فى فبراير الماضى بالسجن مدى الحياة على إسلاميين لإقدامهما على قتل الجندى البريطانى لى ريجبى فى أحد شوارع العاصمة لندن عام 2013. وكان مايكل أديبولاجو ومايكل أديبوالى قد استوقفا رجبى وقتلاه على مرأى من المارة فى منطقة ووليتش. وكان المتهمان قد دهسا ريجبى بسيارتهما بالقرب من ثكنته فى ولويتش فى 22 مايو 2013 مما أسفر عن كسر ظهره. ثم قاما بجر الضحية25 عاما إلى منتصف الطريق. وأمام المارة المصدومين، حاول أديبولاجو قطع رأسه فى حين طعنه أديبوالى مرارا وتكرارا.