علقت صحيفة إيه بى سى الإسبانية على قبول الرئيس الأمريكى باراك أوباما استقالة وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل قائلة إن هذه الاستقالة تعتبر أول تغيير فى استيراتيجية أوباما للتصدى ضد الإرهاب الجهادى "داعش". وأوضحت الصحيفة أن استقالة هاجل وهو الجمهورى الوحيد فى الإدارة، جاء على خلفية مواقفه المتباينة من جدوى الضربات الأمريكية ضد داعش، والموقف من الأزمة السورية. وقال أوباما فى مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض وإلى جانبه هاجل، إن قرار الاستقالة جاء بطلب من الوزير. وأشار إلى أن هاجل أبلغه الشهر الماضى بأن "الوقت قد حان لإنهاء خدمتى" فى الإدارة. وأشاد الرئيس الأمريكى بكفاءة هاجل وخبرته خلال فترة توليه المنصب، وخصوصا فيما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والتصدى لفيروس إيبولا، وقال هيجل من جانبه، أنه سيستمر فى منصبه إلى حين تعيين خليفة له، مشيدا بسياسات الرئيس والقوات المسلحة الأمريكية. ووصف مسئولون قرار أوباما بتنحية هاجل (68 عاما) بأنه اعتراف بأن التهديد من قبل داعش يتطلب نوعا مختلفا من الخبرة التى يقدمها هاجل.