إخلاء سبيل "الشيخ أسامة" أخطر دجال فى البساتين و7 معاونين له بكفالة

أمرت نيابة البساتين برئاسة المستشار شريف معتز بإخلاء سبيل الشيخ "أسامة" أخطر دجال فى البساتين، و7 آخرين يعاونونه فى أعمال الدجل وعلاج المواطنين نظير أجر مادى بكفالة مالية 50 ألف جنيه.
كانت قد وردت معلومات للعميد خالد عبد العزيز، مدير إدارة مباحث رعاية الأحداث، أكدتها التحريات مفادها أن "أسامة.أ.م" وشهرته الشيخ أسامة 35 سنة صاحب محجر، ومقيم بالبساتين، والسابق ضبطه فى عدة قضايا (نصب، أموال عامة، آداب عامة)، يقوم بإدارة مقر ملكه بعزبة دسوقى بالبساتين يُدعى مركز "الرقية الشرعية للعلاج الروحانى" وملحق به محل عطارة، وذلك لأعمال الدجل والشعوذة والنصب والاحتيال على المواطنين، وذلك بإيهامهم بقدرته على حل المشاكل العائلية والتعجيل بزواج القاصرات وشفاء الأمراض المستعصية وفك السحر والأعمال، وذلك مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها من المجنى عليهم.
عقب تقنين الإجراءات وبناء على إذن سابق من النيابة العامة، تم ضبط المذكور وكل من معاونيه "حمدى. ع.ع" 44 سنة، فران، و"جمال.أ.ر" 30 سنة، حاصل على دبلوم صنايع، و"أحمد.ا.ع" 33 سنة سائق، و"محمد.ك.م" 25 سنة عاطل، و"عبد الحليم.ا.ع" 34 سنة، عاطل، و"رحاب.س.أ" 35 سنة مهندسة كمبيوتر، و"أمينة.ح.ش" 28 سنة، لدى تواجدهم جميعا بالمركز، وقيامهم بالنصب والاحتيال على كل من المجنى عليهم "منى. ع.ح" 37 سنة ربة منزل، و"إلهام.أ.أ" 64 سنة، و"مها.ح.ا" 28 سنة دبلوم صنايع، و"صبحية.ع.ج" 43 سنة، و"أسماء.ع.ع" 25 سنة عاملة بصيدلة، و"شيماء.ش.ج" 19 سنة ربة منزل، وتم ضبط كمية من الأحجبة والقطرات عبارة عن ملابس داخلية للنساء والرجال وبعض الدهانات والزيوت والمستحضرات التى يقوم بتركيبها بدون ترخيص وترويجها على عملائه من المجنى عليهم.
كما تم ضبط 34 نسخة من كتاب بعنوان (دليل الحائرين فى عالم السحر والشياطين) منسوب تأليفه للمتهم الرئيسى ويحتوى على بعض الآيات القرآنية والأحاديث وملحق به أسطوانة تحتوى على بعض الأدعية والتحصينات دون الحصول على أى تصاريح من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وذلك بالمخالفة لأحكام القانون رقم 102 لسنة 1985 بشأن طبع ونسخ المصحف الشريف والأحاديث النبوية أو أجزاء منها، وإضافة إلى ادعاء المتهم الرئيسى حصوله على درجة الماجستير فى الشفاء الروحى ودرجة الدكتوراه فى العلوم الروحانية من جامعة روشيفل من خلال إثبات ذلك بمقدمه الكتاب والذى يقوم ببيعه للمترددين عليه من المجنى عليهم.