أستاذ أشعة تشخيصية وتداخلية: نصائح للوقاية من سرطان الثدى

أكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية بطب قصر العينى، مدير عام البرنامج القومى، لصحة المرأة على أهمية الكشف الدورى بالماموجرام، موضحة أن كونك أنثى عامل مهم من عوامل الإصابة بسرطان الثدى.
وأشارت إلى أن احتمالات الإصابة بسرطان الثدى تمثل واحدا من كل 8 سيدات وتزيد نسبة الإصابة بعد سن الستين، حيث احتمالات الإصابة تمثل واحد من كل 4 سيدات وتزيد النسبة أيضا فى العائلات التى تحمل تاريخا عائليا للمرض سواء من عائلة الأب أو الأم والسرطانات المرتبطة بسرطان الثدى ارتباطا جينيا هى سرطان الرحم وسرطان المبايض وسرطان القولون والبنكرياس والبروستاتا.
وقالت إن الاكتشاف المبكر هو أهم وسيلة فعالة للقضاء على المرض، بحسب آخر التوصيات العالمية والاكتشافات العلمية الحديثة.
وتنصح باتباع الأسلوب الصحى فى الغذاء والإكثار من الأطعمة، التى تحتوى على فيتامين "د" مثل السمك، وخاصة سمك التونة والسالمون، والذى يلعب دورا كبيرا فى الحماية من سرطان الثدى، وتقليل نسبة حدوثه بنسبة 40 % كما أن الإكثار من شرب الماء وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة ثلاث مرات فى الأسبوع، تقلل من نسبة حدوث سرطان الثدى بنسبة 50 % .
وتنصح بالابتعاد عن التدخين وتجنب الهرمونات التعويضية إذا كان ذلك غير ضرورى، حيث إن الإصابة بهذا المرض له ارتباط بالهرمونات الأنثوية وتنصح أيضا بعمل الفحص الذاتى بداية من سن العشرين مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، للكشف عن أى أعراض مثل وجود كتلة أو تغير لون الجلد أو الحلمة أو وجود إفرازات مدممة من الحلمة.
وأشارت إلى أن الكشف الدورى يعتبر وسيلة مهمة للاكتشاف المبكر لسرطان الثدى، والذى يعتبر أكثر السرطانات شيوعا بين السيدات وثانى أهم سبب للوفاة على مستوى العالم بعد أمراض القلب بالنسبة للسيدات.