سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليوم السابع" ينشر تفاصيل خطاب الأحزاب للرئيس السيسى.. طلبات للرئيس بتوسيع هامش الديمقراطية.. وإعادة النظر فى قانون مجلس النواب.. وعماد الدين حسين يسلم الخطاب للسيسى خلال ساعات
تستعد الأحزاب للتقدم بخطابات مختلفة للرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الأيام القادمة، من خلال مؤتمر جريدة "الشروق" والذى يعقد برعايته، حول الأوضاع السياسية، واختلفت تلك الخطابات وما سيأتى بها من كل حزب، حسب مطالبه. وعلم "اليوم السابع" أن رؤساء أحزاب الوفد والمصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والنور والجبهة المصرية يعكفون حاليًا على إعداد خطاب رسمى يوجه للرئيس عبد الفتاح السيسى، يسلمه الكاتب الصحفى عماد حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، قبل المؤتمر المزمع عقده للقوى المدنية خلال أيام. وأكد مصدر ل"اليوم السابع"، أن الخطاب سيتضمن عدة مطالب رئيسية، منها تغييرات معقولة فى قانون انتخابات البرلمان، بعض المطالب بتوسيع هامش الديمقراطية، بعض المطالب المتعلقة بمكافحة الإرهاب، موضحاً أن رؤساء الأحزاب سيوقعون رسميًا على هذا الخطاب خلال الساعات القليلة المقبلة، وسيتم إرساله للرئيس عبد الفتاح السيسى. وقال عبد العزيز الحسينى، نائب رئيس حزب الكرامة والقيادى بالتيار الديمقراطى، إن تحالف التيار يستعد للتقدم بخطاب للرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال مؤتمر جريدة "الشروق"، بورقة عن الجانب السياسى والمتعلقة بقضايا المستقبل فى مصر والجانب الانتخابى، وما يخصه من نظام وقانون تقسيم الدوائر، لافتاً إلى أن الورقة التى سيتقدم بها فى الجانب الانتخابى ستنص على ألا تكون القائمة مطلقة، وأن تصبح نسبية وتوسيع مساحتها للتمكن من تمثيل الأحزاب بها بشكل أكبر والحفاظ على محاصصة الفئات بها طبقا لما أعلن بها. وشدد الحسينى ل"اليوم السابع"، على أن الاتفاق العام داخل التيار لا يمانع تأجيل الانتخابات لحين تغيير ذلك الجزء بالقانون، قائلا، "لا نمانع تأجيلها أى بما لايزيد عن 15 يوماً لصياغة القانون طبقا للتعديل الجديد، ولكن لا نريد تأجيل الانتخابات لفترة أطول، لأنها تجعل الرئيس يجمع بين سلطتين وهى التنفيذية و التشريعية كما أن ذلك لا يعد فى صالح خارطة الطريق". بدوره قال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن المذكرة التى سيتم تقديمها إلى رئاسة الجمهورية بشأن مؤتمر الشروق ستكون بالتنسيق مع الأحزاب السياسية، موضحاً أن حزب النور سيشارك فى هذا المؤتمر. وأضاف السهرى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه ضمن مذكرة حزب النور توسيع دائرة الديمقراطية، وإتاحة مزيد من الحريات، ومراجعة قانون ممارسة الحقوق السياسية، وإطلاق سراح المحتجزين دون تهم موجهة لهم، وتعديل قانون التظاهر، ومراجعة تغليب النظام الفردى فى القائمة. وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور إلى أن تغليب النظام الفردى فى قانون الانتخابات البرلمانية يعيد لنا الحزب الوطنى من جديد فى البرلمان المقبل. بينما طالب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، القيادى بائتلاف الجبهة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة الدعوة إلى مؤتمر تدعى فيه كافة الأحزاب والقوى السياسية، لبحث سبل مواجهة التحديات الفترة القادمة، على أن تنطلق هذه الدعوة من حرص الجبهة المصرية على نجاح المؤتمر. وأضاف بكرى، أن الدعوة تأتى للرئيس باعتباره القائد المشترك لجميع الأحزاب، مشيراً إلى أن الرئيس سبق أن طلب بضرورة وحدة الأحزاب فى هذه المرحلة التاريخية و"الجبهة المصرية" تؤيد ذلك وتراه حاجة ملحة، فى ظل ما تواجهه الدولة فى الوقت الراهن من إرهاب. وأوضح بكرى، أن الائتلاف لن يشارك فى مؤتمر جريدة "الشروق" كما أعلن مسبقا فى بيان صادر عنه، وذلك نظراً لما تراه أن الصحيفة تستضيف كتاب محسوبين على جماعة الإخوان وبعض الذين لا يكفون على التشكيك فى دور الجيش والشرطة. بينما قال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب يستعد للتقدم برؤية للرئيس عبد الفتاح السيسى حول كيفية تمكين الأحزاب والشباب خلال الفترة القادمة ومستقبل العمل الحزبى، ورؤية خاصة أيضاً للحزب بكل تفاصيل التى يتعرض لها البلاد ومقترحات بمواجهة تلك التحديات و من ضمنها مواجهة الإرهاب. وأشار إلى أن الحزب لن يناقش بورقته السياسية قضية الانتخابات البرلمانية لأنه يرى أن الرئيس طرف محايد لا يملك أن يصدر أى قرار بشأنها.