مئات الأميال التى تفصلنا عن "نوبل"، هو الخاطر السائد عند معظم من يسمع بجوائز نوبل التى تداعب العباقرة، وهو الاعتقاد الخاطئ تماماً عن هذه المسابقة التى غالباً ما تضع للعالم أملاً جديداً فى معظم المجالات التى كان الفضل لنسبة كبيرة منها مصريين حصدوا جوائز نوبل على مدار دورات متعددة، كان للوطن العربى منها نصيب ثمان جوائز، واستحوذت مصر وحدها على نصفهم. 4 جوائز نوبل هى حصيلة عباقرة مصر من جوائز نوبل، فى مجالات السلام والكيمياء والأدب، وربما لا يتذكر الكثيرون دخولنا هذه المسابقة بقوة، رافعين شعار السلام الأول على منصة نوبل، بحصول الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كأول عربى مسلم يحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1979. انتصار أخر لا يقل أهمية، هو الذى حققه العالم المصرى أحمد زويل الذى حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999، فى مجال أبحاث الفيمتوثانية، وهو ثانى عربى يحصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، والمسلم العربى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل للعلوم. المبدع الراحل "نجيب محفوظ" الذى أخترق منصة الأدب، عام 1988، باعتباره أديباً واقعياً جريئاً، والدكتور، والدكتور محمد البرادعى وهو المواطن المصرى الثانى الذى يحصل على جائزة نوبل فى السلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى عام 2005.