سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
17 نوفمبر ذكرى مذبحة الأقصر.. الجماعة الإسلامية تُزيَّن جدران معبد حتشبسوت بدماء 58 سائحًا.. وتعلن مسئوليتها عن المجزرة ثم تتراجع.. وإقالة اللواء حسن الألفى وتعيين حبيب العادلى وزيرًا للداخلية
منذ 17 عامًا، استيقظ المصريون على أنباء هجوم إرهابى بشع بالدير البحرى بمحافظة الأقصر، أسفر عن مقتل 58 سائحًا من دول مختلفة، هذا الحادث هو "مذبحة الأقصر" الذى جاء بمثابة النكبة للسياحة المصرية، وأقيل على إثره وزير الداخلية فى ذلك الوقت اللواء حسن الألفى. بدأ الحادث فى الساعات الأولى من صباح يوم 17 نوفمبر 1997، حيث هاجم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين يرتدون زى رجال أمن، مجموعة من السياح كانوا فى معبد حتشبسوت بالدير البحرى، وقاموا بأفظع المجازر التى شهدها العالم وقتلوا 58 سائحًا فى 45 دقيقة فقط. ولفت هذا الحادث أنظار دول العالم إلى مصر وتحديدا لمدينة الأقصر وليس إعجابا بآثارها بل لمتابعة تطورات الحادث الرهيب الذى وقع على أراضيها، وجاء هذا الحادث بمثابة الغيامة السوداء على عائدات السياحة المصرية للعديد من الأعوام. وأصدرت الجماعات الإسلامية بيانا يعلنوا من خلاله مسئوليتهم عن الحادث والذى جاء على لسان "رفاعى طه" القيادى فى الجماعة، وبثت وكالات الأنباء العالمية هذا البيان، ولكن صدر بعدها بفترة قليلة بيان آخر ل"أسامة رشدى" الناطق الإعلامى للجماعة ينفى من خلاله صلة الجماعة الإسلامية بالحادث. وكانت فترة التسعينيات من القرن الماضى أكثر فترة عانت فيها مصر من الإرهاب، وكانت حادثة الأقصر أشهرها، كما يعد هذه الحادث من أكثر الحوادث الإرهابية بشاعة وذلك بسبب الأسلوب الذى استخدمته الجماعات المتطرفة لتنفيذه. موضوعات متعلقةa href='http://www.youm7.com/story/2014/11/11/%D9%85%D8%B3%D8%A6%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%89_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81_%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D9%87_%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7_%D8%B1/1947047 ' target='_self'مسئول الجناح العسكرى بالجماعة الإسلامية يكشف تواجده بتركيا.. رفاعى طه شارك فى تأسيس القاعدة وتبنى مذبحة الأقصر.. وإسلاميون يتهمون أنقرة بدعم الإرهاب واستخدام التكفيريين لتحقيق أهدافها