رغم كبر سنه إلا أنه مازال يحتفظ بتألقه ولياقته البدنية، وكعادته يظهر دائماً فى وقت الشدد و المحن ، وهو رجل المهام الصعبة "mission impossible" ، عصام الحضرى، الذى اعتاد على حراسة عرين المنتخب الوطنى، وقيادته لاقتناص البطولات التى يشارك بها، عاد من جديد ليحاول أن ينقذ ما يمكن إنقاذه من أشلاء الفراعنة التى تناثرت على أقدام لاعبى السنغال، ومن قبل تونس فى التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2015. وفى تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الموافق 16 نوفمبر الجارى، أجرى شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى اتصالاً هاتفيًا بالسد العالى، يطلب منه سرعة الانضمام لمعسكر الفراعنة بتونس استعدادًا لمواجهة نسور قرطاج فى المباراة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وإنقاذ الأمل المتبقى للمنتخب فى التأهل، خاصة بعد تفاقم إصابة الحارس أحمد الشناوى، الذى شارك فى مباراة السنغال الأخيرة رغم معاناته من الإصابة وتسبب فى خسارة الفراعنة بهدف دون رد. بالفعل نفذ شوقى غريب وصيته أو اتفاقه مع عصام الحضرى، لاسيما أن الحارس طلب من المدير الفنى للفراعنة عدم ضمه إلا فى حالة المشاركة أساسيًا، وعدم الجلوس على دكة البدلاء احترامًا لتاريخه العريض الحافل بالبطولات والإنجازات، الأمر الذى دعا غريب للموافقة على طلب الحضرى وقرر فى بداية الأمر الاعتماد على الشناوى بعد أن أكد الأطباء إمكانية مشاركة الحارس مع حصوله على بعض المسكنات، ولكن الأمر زاد سوءًا على شوقى وجهازه بعد تفاقم إصابة الشناوى وخرج متأثرًا بإصابته فى بداية مباراة السنغال، مما دعاه لتنفيذ وعده مع الحضرى واستدعائه ليتولى كعادته حراسة عرين الفراعنة أمام نسور قرطاج، والحفاظ على آمال المنتخب فى التأهل. من جانبه أكد الحضرى، أنه وافق على الانضمام لصفوف المنتخب الوطنى، فور تلقيه اتصالاً هاتفيًا من شوقى غريب المدير الفنى للفراعنة مضيفًا أنه لبى نداء الفراعنة رغم استدعائه فى الوقت الضائع، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يرفض طلب منتخب مصر، موضحًا أنه جاهز لحراسة عرين الفراعنة فى مباراة تونس المحدد إقامتها 19 نوفمبر الجارى، مشددًا على ضرورة التمسك بالأمل للتأهل. وتابع حارس المنتخب تصريحاته، مشيرًا إلى أنه لايزال يجرى بعض الاتصالات الهاتفية بالجهاز الفنى للمنتخب لبحث موعد السفر إلى تونس للانضمام لمعسكر الفريق. يذكر أن المنتخب سافر إلى تونس فجر اليوم للدخول فى معسكر مغلق استعدادًا لمواجهة نسور قرطاج.