يستعد أول تنظيم نسائى فى العراق خصوصا بمحافظة الأنبار، لحمل السلاح فى مواجهة العناصر المتطرفة من تنظيم "داعش" ضمن أول تنظيم نسائى. فعلى خطى المقاتلات الكرديات فى العراق نساء من الأنبار شكلن مجموعة مسلحة تعرف ب"بنات الحق" كجزء من الحشد الشعبى وتسليح العشائر، لقتال عناصر التنظيم، وهى أول قوة نسائية فى العراق يعلن عنها مجلس عشائر الأنبار، الذى أشار إلى تلقيهن تدريباً وتأهيلاً عسكرياً فى الوقت الحالى، لتوزيعهن فيما بعد على مدن الأنبار تباعاً، للوقوف فى صف القوات الأمنية والعشائرية، خلال عملياتها ضد التنظيمات المتطرفة. وعزا مراقبون تطوع أكثر من خمسين امرأة ضمن هذا العمل المسلح إلى تضييق المتطرفين الخناق على حياة المرأة، إلى جانب قتل الرجال والأطفال من أقاربهن، وتهجيرهم إلى محافظات أخرى. غير أن التنظيم النسائى الجديد واجه انتقادات تتعلق بالتشجيع على حمل السلاح خارج سلطة الدولة، فيما أيد تشكيله آخرون أملاً فى استعادة محيط الأنبار العراقية من يد الإرهاب.