قالت داليا زيادة مدير مركز ابن خلدون المستقيلة: إن الانحياز للوطن أهم من السير خلف أى أفكار أو توجهات أو أيدولوجيات أو قوى سياسية، وأنها استقالت بسبب مقالة للدكتور سعد الدين إبراهيم أغضبتها، وتبدو فى مظهرها الخارجى أنه كلام إيجابى وفى حقيقة الأمر أن فحواه يتهمنى بأنى أطبل للنظام ظالما أو مظلوما وهذا ليس حقيقيا، لأن ما نفعله نصرة للحق وما فعلناه فى جنيف والأمم المتحدة كان لنقل الصورة السليمة لما يحدث فى مصر، وردا على مزاعم الإخوان ضد مصر فى الخارج. وأضافت زيادة أثناء حديثها مع الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم فى برنامج العاشرة مساء، ردا على قول (سعد الدين إبراهيم بأن على السيسى أن لا يقارن التمويل للجمعيات بالتمويل الذى تحصل عليه الدولة) بأنه لا يصح بأى شكل من الأشكال مقارنة الأموال التى تحصل عليها الدولة وتنفقها من أجل صالح المواطنين والتى تأتى بشكل مساعدات من الدول الأخرى بالأموال التى تحصل عليها منظمات المجتمع المدنى وأن هذا القول مرفوض تمامًا. وأكدت زيادة بأن كلام سعد الدين إبراهيم يحوى الكثير من الاتهامات المرفوضة، مؤكدة أن أسباب استقالتها أيضا العلاقة بين سعد الدين إبراهيم والإخوان، ومحاولة إعادة إدماجهم فى الحياة السياسية من جديد والمصالحة، وكذلك طريقة التعامل مع الدولة فى الوقت الحالى والتى يجب أن يكون دورنا فيها أن نكون جزءًا من الحل وليس جزءًا من المشكلة. موضوعات متعلقة.. سعد الدين إبراهيم: داليا زيادة تحاول اللحاق بمن "يطبلون" للنظام