يفتتح بعد غد الثلاثاء معرض أبو ظبى الدولى الثانى للكتاب فى دورته العشرين بمشاركة كبيرة من دور نشر عربية وأجنبية حيث وصل عدد دور النشر المشاركة هذا العام إلى 800 دار نشر يمثلون 63 دولة عربية وأجنبية، ويقام المعرض فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض على مساحة تزيد عن 19 ألف متر مربع. وستشهد الدورة الحالية من المعرض احتفالية لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ومشاركة للفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية، كما يشارك بالمعرض أيضا أكثر من 1200 شخصية من رموز الفكر والأدب والثقافة وصناعة الكتاب سيشاركون فى 150 نشاطا ثقافيا من منتدى حوار ومجلس كتاب ومنبر للشعر وندوات وورش عمل وجلسات نقاش وتوقيع كتب ومنهم على سبيل المثال أحلام مستغانمى ويان مارتل وآزار نفيسى وبابسى سيدوا وأميت تشودرى. كما سينظم المعرض برنامجا مهنيا ومؤتمرا للتعليم إضافة إلى معرض للكتب القديمة والنادرة وبرنامج حول حقوق النشر. وفى تصريحات صحفية ذكر محمد خلف المزروعى المدير العام لهيئة أبوظبى للثقافة والتراث أن المعرض شهد منذ أربع سنوات، هى عمر هيئة أبوظبى للثقافة والتراث قفزات نوعية فى عدد دور النشر المشاركة وفى تمثيلها للدول العربية والأجنبية وفى برامج الفعاليات المصاحب للمعرض. كما عبر المزروعى عن سعادته لاعتماد اتحاد الناشرين الدولى أبوظبى لاستضافة مؤتمره السابع للمرة الأولى فى المنطقة. وسيناقش المؤتمر على مدى يومين وبمشاركة 250 مندوبا من 53 بلدا تحديات القرصنة الفكرية وسبل تعزيز الالتزام بحقوق النشر فى العالم وأفضل الممارسات والمعايير الدولية فى مجال حقوق النشر الطباعية والرقمية. ويخصص معرض أبوظبى الدولى للكتاب لهذا العام برنامجا متكاملا لذوى الاختصاص وللعاملين فى مختلف قطاعات صناعة النشر. ويركز البرنامج التخصصى لهذا العام على مسألة حقوق النشر وحقوق الملكية الفكرية من خلال سلسلة من الندوات وحلقات البحث وورش العمل واللقاءات بين مختلف العاملين فى مجال النشر. كما يشمل البرنامج مبادرات مثل "آليات الاستثمار فى منطقة الخليج" و"تشجيع العلاقات بين وكلاء دور النشر العالمية والوسطاء والناشرين العرب" و"العرب وحرية النشر. جدير بالذكر أن العرض يختتم أعماله وأنشطته فى السابع من مارس المقبل.