أعلنت شركة طيران الإمارات التابعة لإمارة دبى، الأربعاء، أن أرباحها الصافية لنصف السنة المالية المنتهية فى آخر سبتمبر قد ارتفعت بنسبة 8.2 %،وبلغت 514 مليون، بالرغم من إغلاق عدة خطوط ومن أعمال صيانة وتطوير فى مطار. وقالت شركة الطيران الأكبر فى الشرق الأوسط إن عائداتها فى النصف الأول من السنة المالية 2014-2015 قد ارتفعت بنسبة 11% إلى 44.2 مليار درهم (12 مليار دولار) فيما ارتفع عدد الركاب الذين نقلتهم فى الأشهر الستة بنسبة 8.4% إلى 23.3 مليون راكب. وذكرت الشركة أن كلفة الفيول تبقى الثقل الأكبر على كاهلها إذ تشكل 38% من الكلفة التشغيلية مقارنة ب 39% قبل سنة، وأشارت الشركة إلى أن "الأسعار انخفضت بشكل طفيف" فى نهاية نصف السنة. وقالت طيران الإمارات إنها تواجه "تحديات خارجية غير مسبوقة" إذ اضطرت لإغلاق أكبر عدد من الخطوط فى غضون سنة. وقال رئيس الشركة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم "إن تلك التهديدات الخارجية التى لا يمكن أن نتوقعها أو نسيطر عليها مثل المشاكل الاقتصادية العالمية وانتشار فيروس إيبولا وتذبذب العملات والنزاعات الإقليمية، هى التى يمكن أن تؤثر سلبا على جهودنا وخططنا". وأوقفت طيران الإمارات خطوطها إلى غينيا فى غرب أفريقيا مطلع أغسطس بسبب المخاوف من فيروس إيبولا، وفى سبتمبر، أوقفت الشركة رحلاتها إلى صنعاء بسبب الوضع الأمنى. وقلل الشيخ أحمد من أهمية تأثير أعمال صيانة وتطوير فى مطار دبى أدت إلى إغلاق مدرج طوال 80 يوما، وتملك الشركة أكبر أسطول فى العالم من طائرات أيرباص إيه 380 وبوينغ 777، وهى تسير رحلات إلى 146 وجهة.