شن رئيس الوزراء السودانى السابق رئيس حزب الأمة المعارض، الصادق المهدى، هجوما على الرئيس السودانى عمر البشير، واتهمه بمحاولة التشويش عليه من خلال تصريحات قال فيها، إن إسرائيل وراء اتفاق المهدى مع تحالف الجبهة الثورية المعارضة المسمى «إعلان باريس»، وشدد المهدى على ألا مخرج لبلاده إلا وفق نظام جديد. وقال المهدى فى حوار مع «الشرق الأوسط» اليوم الأربعاء، إن «سيناريوهات التشطير التى نفذها النظام هى برامج إسرائيل الهادفة لتمزيق الأوطان العربية»، وأضاف أن «نظام البشير اتبع سياسات إقصائية وحدت الجنوبيين لطلب تقرير المصير ثم الانفصال، ووحد بسياساته أحزاب دارفورية مسلحة، وفتح جبهات فى جنوب كردفان والنيل الأزرق». وتابع: «هذه الجبهات غير مسبوقة، وهى من مكتسبات هذا النظام». ورفض المهدى ما سماه «طبخات النظام التى يسميها انتخابات»، وقال إن حزبه لن يعترف بنتائجها. وكشف المهدى أن البشير عرض عليه منصب رئيس الوزراء لكنه امتنع.