علق الدكتور هانى الحسينى، عضو حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات، على فصل الطالبة علياء طارق محمد السيد طه، بكلية دار العلوم، ضمن 10 طلاب فصلتهم الجامعة أول أمس، لتصويرها أماكن مهجورة حول كلية دار العلوم، قائلا: "إن الأمور بدأت تعدى حدود الإجراءات الأمنية إلى حدود التصرفات الغريبة التى تقترب من الجنون، هذه الأيام نشاهد أعراض "التصويروفوبيا". وأضاف الحسينى، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الجامعة مكان عام ومدنى وغير سرى وتصويره من حق أى شخص، وأن الجامعة من معالم مصر، ومن الطبيعى أن يرغب الناس فى تصويرها أو فى التصوير بها، مشيرا إلى أن كل الموبايلات تقريباً بها كاميرات، وبالتالى فلا معنى لمنع دخول الكاميرات. وتابع الحسينى، أن "جامعة القاهرة فصلت طالبة فى الفرقة الأولى بكلية دار العلوم بسبب "تصويرها أماكن مهجورة فى الجامعة"، مؤكدا أنه من الغريب أصلاً أن تكون هناك أماكن مهجورة فى الجامعة، وأن هناك أستاذا زائرا بكلية العلوم من روسيا ومقيم فى دار الضيافة داخل الجامعة، وأنه خرج فى صباح أول يوم ليلتقط صورا للجامعة فاعترضه أحد أفراد الأمن وحاول أن ينتزع منه الكاميرا. وأضاف الحسينى، أن الأستاذ الزائر لم يفهم ما يحدث وحاول أن يشرح بالإنجليزى أنه أستاذ زائر، وفى نفس اليوم كان الحسينى عائداً معه من خارج الجامعة وعند دخولهما من باب الجامعة أخرج موظف فالكون الكاميرا من حقيبة الأستاذ الزائر وقال إن دخول الكاميرات ممنوع. وأردف الحسينى، "لدينا طلاب بالقسم يعدون مشروعاً يتطلب تصوير المبنى من الداخل والخارج، فخرجوا يلتقطون بعض الصور داخل المبنى، استوقفهم أحد أفراد الأمن وقال لهم إنهم يجب أن يحصلوا على تصريح بالتصوير".