أثارت تصريحات الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات على هامش معرض القاهرة الدولى للاتصالات الذى اختتم أعماله الجمعة الماضية بشأن حصول الشركة على عائدات تقدر ب50 مليون جنيه من حصتها بشركة فودافون، جدلًا كبيرًا، حيث كانت قد أنفقت 7مليارات جنيه لشراء حصة تصل إلى 45 % عام 2007. يأتى ذلك بينما أوضح مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات، أن الشركة اشترت حصتها بشركة فودافون بسبعة مليارات جنيه وحصلت من حصتها الرابحة فى شبكة المحمول على نحو 6 مليارات جنيه أى ما يقرب من مليار جنيه سنويًا. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن أرباح الشركة السنوية فى آخر عامين تم تجنيبها من جانب شركة فودافون، لأسباب تتعلق باستثمارات تستعد الشركة للدخول بها، حيث يترقب السوق لطرح رخص جديدة، وتقدر ب1.5 إلى 2 مليار جنيه وهى قيمة أرباح الشركة العام الماضى والحالى، وهى مثبتة بالقوائم المالية الخاصة بالمصرية للاتصالات. وذكر المصدر، أن قيمة حصة المصرية للاتصالات فى فودافون تصل إلى نحو 15 مليار جنيه على حد قوله، حيث تضاعفت الاستثمارات منذ شراء الحصة. يأتى ذلك على الرغم من أن قرار تجنيب الأرباح صادر من الجمعية العمومية لشركة فودافون التى يوجد بها ممثلون عن المصرية للاتصالات، كما أن هذا الأمر يسرى على فودافون العالمية التى لم تصرف لها أرباح أيضا من حصتها فى فودافون مصر التى تبلغ 55%. كما تستعد فودافون لدفع رسوم تراخيص جديدة قد تصدرها الحكومة قريبا، ومن المتعارف عليه بين المساهمين أن يتم تجنيب الأرباح لاستخدامها فى الاستثمار وتطوير الأعمال.