واصل فريق ريال مدريد الإسبانى تألقه على المستوى المحلى والأوروبى، وكان آخر ما حققه الفوز العريض على ضيفه رايو فاليكانو (5-1) فى الليجا، ليصل بذلك للمباراة ال13 على التوالى بدون هزيمة، بالإضافة إلى أنه عادل أفضل بداية "تهديفية" بعدد 42 هدفًا على غرار موسم (1951-1952). الريال يتربع الآن على صدارة الدورى الإسبانى برصيد 27 نقطة بعد 8 انتصارات متتالية، أهمها الفوز على الغريم برشلونة فى لقاء الكلاسيكو (3-1) فى الأسبوع التاسع، كما أنه ضمن التأهل لدور ال16 بدورى أبطال أوروبا بعد تحقيقه 4 انتصارات متتالية، كما أنه استهل مشواره فى بطولة كأس ملك إسبانيا بفوز عريض على فريق كورنيا (4-1). يرصد "اليوم السابع" أبرز 5 أسباب وراء تألق ريال مدريد بداية هذا الموسم: كريستيانو رونالدو 1-كريستيانو رونالدو "آلة تهديف": بالطبع يتصدر البرتغالى أسباب تألق الريال هذا الموسم وما سبقه، بفضل تسجيله العديد من الأهداف التى كانت سببًا فى فوز بجائزة الحذاء الذهبى لأفضل لاعب فى أوروبا الموسم الماضى، ولم يتوقف عند ذلك بل أن عدد أهدافه حتى الآن خلال الموسم الحالى 23 هدفًا فى جميع المباريات بواقع 18 هدفًا فى الليجا متفوقًا على الأهداف التى سجلها 16 فريق بالمسابقة، و3 أهداف بدورى الأبطال، وهدفين بكأس السوبر الأوروبى. الفوز فى الكلاسيكو 2-الفوز فى الكلاسيكو: رغم أن تألق الريال كان سابقًا لمواجهة الكلاسيكو التى كانت بالأسبوع التاسع لليجا، إلا أن الفوز الذى حققه الفريق الملكى (3-1) كان بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق لمواصلة مشواره نحو تحقيق نتائج إيجابية وتحطيم الأرقام القياسية. 3-البدائل الجيدة: لم يتوقف الريال عند لاعبًا مصابًا حتى لو كان أحد الركائز الأساسية للفريق، وهو ما حدث مع جاريث بيل لاعب الوسط عندما تعرض لإصابة مع منتخب بلاده وغاب عن الريال نحو ثلاثة أسابيع، ليجد أنشيلوتى المدير الفنى البديل الفورى وهو إيسكو الذى أثبت جدارته طوال فترة غياب "بيل"، حتى إنه سجل هدفًا، كما أسهم فى صناعة أهداف أخرى، ليجد المدرب الإيطالى نفسه حائرًا للاختيار بين اللاعبين. 4-تسجيل غالبية اللاعبين: 12 لاعبًا من الريال تمكنوا من تسجيل أهدافًا هذا الموسم يتصدرهم بالطبع رونالدو، من بينهم 5 لاعبين سجلوا فى مباراة، أمس، أمام فاليكانو، وهم رونالدو وبنزيما وجاريث بيل وسيرجيو راموس وتونى كروس. كارلو أنشيلوتى 5-الاستقرار والارتياح مع المدير الفني: يعيش لاعبو الريال حالة من الاستقرار والانسجام مع المدير الفنى كارلو أنشيلوتى لا يشوبها أى خلافات، حيث يظهر جو من الألفة بينه وبين اللاعبين على عكس ما كان عليه الوضع فى حقبة المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو الذى أنهى 3 سنوات فى "البيرنابيو" بخلافات مع أغلب اللاعبين أبرزهم مواطنه رونالدو.