قال حكمت حاجييف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، إن سفارة أذربيجان فى كندا قامت بإبلاغ السلطات الكندية بقلق واحتجاج حكومتها على قيام مواطن أرمينى يدعى كارين ميرزويان بمقابلة مسئولين من الخارجية الكندية، مدعياً أنه "وزير خارجية" منطقة قراباغ الجبلية. وأضاف حاجييف فى تصريح أن ظهور مثل هذه الحالات يفضح أرمينيا، حيث تعتمد فى سياساتها على نشر الأكاذيب، كما أنها تعطى معلومات غير صحيحة للدول الأخرى عن الأشخاص وعن هويتهم ومواطنتهم وانتمائهم الأصلية. وبهذه التعاملات تثبت أرمينيا مرة أخرى اتباعه سياسة احتلال جزء من أراضى أذربيجان. وقال الناطق باسم الخارجية الإذربيجانية بحسب وصفه لموقف كندا "إن الجانب الكندى أخذ بعين الاعتبار استياء أذربيجان وأن الحكومة الكندية لم توافق على زيارة هذا الشخص الذى قدم نفسه كأنه ممثل "قراباغ الجبلية" ولم تنظم تلك الزيارة ولم يدعمها"، وأن كندا تستمر فى دعم تسوية النزاع الأرمينى الأذربيجانى على قراباغ عبر الحوار فى إطار مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبى. فيما تعد كندا إحدى الدول التى تعترف بوحدة أراضى أذربيجان وسيادة أذربيجان على قراباغ الجبلية المحتلة والمحافظات السبعة المحيطة بها.