غادر سفير مصر لدى الجزائر عمر على أبوعيش إلى القاهرة، اليوم السبت، للمشاركة فى الاجتماعات الخاصة بالإعداد لفعاليات الدورة السابعة من اللجنة العليا المصرية - الجزائرية المشتركة برئاسة رئيسى وزراء البلدين إبراهيم محلب وعبدالمالك سلال، المقرر عقدها خلال الفترة بين 10 و13 نوفمبر الجارى. وقال السفير أبوعيش -فى تصريحات صحفية قبيل مغادرته الجزائر اليوم- إن انعقاد اللجنة العليا المصرية - الجزائرية يعد فرصة جيدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على قاعدة قوية وثابتة ترتكز على شراكة متكاملة بين مصر والجزائر كمرحلة أولى هامة تعقبها خطوات أكثر أهمية فى سبيل تطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات. وأضاف أن الظروف التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط تفرض المزيد من التعاون بالنظر إلى أن المخاطر واحدة والتجارب السابقة واحدة، وهو ما يؤهل للعمل على مواجهة هذه التطورات بشكل إيجابى ومتميز. يذكر أنه تم الانتهاء من إعداد 11 مشروعًا لوثائق جاهزة للتوقيع خلال الدورة السابعة للجنة تشمل التالى: مشروع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال تنمية الصادرات، ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال الخدمات البيطرية، ومشروع البرنامج التنفيذى للتعاون فى مجال الشباب، ومشروع البرنامج التنفيذى للتعاون فى مجال الرياضة، ومشروع البرنامج التنفيذى للتعاون فى مجال التعليم العالى، ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال بناء وصيانة البنية الأساسية للمطارات. وتشمل الوثائق المعدة للتوقيع مشروع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال حماية المستهلك، ومشروع اتفاق التعاون الإعلامى فى مجال الإذاعة والتليفزيون، ومشروع البرنامج التنفيذى للتعاون الثقافى، ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين بورصة الجزائر والبورصة المصرية، وأخيرا مشروع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال إنشاء وتنمية المناطق الصناعية. ومن المقرر أن يتوجه الوفد الجزائرى الذى سيشارك فى أعمال هذه الدورة والذى يرأسه السفير عبد الحميد شبشوب مدير إدارة البلدان العربية، إلى مصر غد الأحد، فيما يتوجه الوفد الوزارى برئاسة رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال إلى مصر فى الثانى عشر من نوفمبر الجارى.