قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن شباب مصر أدركوا أن ما حدث فى ثورة 25 يناير كان مؤامرة منذ يناير 2011 إلى أن وصل الإخوان إلى الحكم فى مصر، لافتا إلى أن بقاء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق لفترة كبيرة فى منصبه أعطاه ثقة كبيرة فى النفس ما جعله يتدخل فيما لا يعنيه قائلا "كان غبى فى تصرفاته". وأضاف "عكاشة"، خلال برنامج "على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى، على فضائية "صدى البلد"، أن المخابرات التركية تدخلت خلال ثورة يناير لإسقاط الدولة، قائلاً: "اللواء عمر سليمان طلب من مبارك الإذن بإرسال رجال من المخابرات إلى تركيا فى عام 2009، بسبب وجود مخطط لهدم مصر لكن مبارك رفض ذلك وقال له أنت عاوز تعملى مشاكل مع دول أخرى، لكن "سليمان" أرسل رجاله بدون علم مبارك". وأوضح أنه كان هناك تنسيق بين حماس والعناصر التركية وحزب الله لإسقاط الدولة المصرية خلال ثورة يناير، لافتا إلى أن من أدار التنسيق بينهما هى المخابرات الأمريكية، فى حين تجسس محمد مرسى وجماعته على مؤسسات الدولة لصالح تركيا وحماس وإيران. وأشار إلى أنه يوم 28 يناير دخل 300 عنصر من الحرس الثورى الإيرانى وحماس وكتائب عز الدين والقسام إلى مصر لإسقاطها، قائلاً: "180 إلى 220 إرهابيا هم من هاجموا السجون المصرية وقتها". موضوعات متعلقة: توفيق عكاشة: يوسف والى كان "يهودى فى التفكير" وقوته فى عدم زواجه