أكد الدكتور عماد حمادة، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب قصر العينى، أن سرطان الثدى يمكن أن يصيب السيدات صغيرات السن "تحت سن الأربعين". وقان حمادة، إن سرطان الثدى من أكثر السرطانات التى تصيب السيدات فى مصر، وتصل نسبته 25 %، موضحا أن المشكلة الرئيسية فى هذه الأورام هى الانتشار الذى يمثل من 30 : 40 % من جميع الحالات المصابة بشكل أولى، وتصل نسبة أورام الثدى فى السيدات دون سن الأربعين إلى 7 % من معدلات الأورام عموما، وتتدرج إلى 3 % تحت سن ال35 عاما، ثم أقل من 1 % لأقل من 30 عاما. وتابع: "هناك منظمات تهتم بسرطان الثدى لدى السيدات صغيرات السن، ومنها الجمعية الأوروبية والجمعية الخاصة بأورام الثدى لدى الصغار، ومن أكبر المشكلات التى تواجه الصغار كيفية التشخيص باستخدام الماموجرام والموجات الصوتية وكذلك الرنين المغناطيسى". ولفت الطبيب إلى أنه ثبت أن التشخيص بالرنين المغناطيسى فى السيدات دون سن الأربعين هو أفضل الوسائل للتشخيص، وذلك لكثافة الثدى من حيث نسبة الغدد اللبنية إلى الأنسجة الليفية فى ذلك السن. واستكمل "بالنسبة للعلاج فيتم تطبيق نفس قواعد العلاج المستخدمة فى كبار السن سواء من علاج جراحى استئصال أو جزئى أو باستخدام العلاج الكيميائى أو الإشعاعى أو الهرمونى، ويعتبر عقار "نولفادكس" هو حجر الأساس لعلاج المريضات صغيرات السن".