انتخابات النواب 2025.. إقبال ملحوظ على لجان بني سويف للمشاركة في التصويت    جامعة قنا تشارك في ملتقى قادة الوعي لطلاب الجامعات    انطلاق قوافل التنمية الشاملة من المنيا لخدمة المزارعين والمربين    ارتفاع معدل التضخم في المدن المصرية إلى 12.5% خلال أكتوبر    موانئ أبوظبي: ندعم تطوير قطاع النقل المصري    استشهاد فلسطينيين في قصف طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس    1105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى واعتقال 20 فلسطينيا من مدن الضفة الغربية    أحدهما طفل.. شهيدان في قصف الاحتلال شرق خان يونس بقطاع غزة    رضا عبد العال: بيزيرا "خد علقة موت" من لاعبي الأهلي.. ويجب استمرار عبدالرؤوف مع الزمالك    مدرب ليفربول: لا أحتاج لمواجهة مانشستر سيتي    مباريات مثيرة في كأس العالم للناشئين اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025    تعليم الفيوم: انتخابات مجلس النواب تسير بسهولة ويُسر.. صور    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في رشيد إلى 16 ديسمبر المقبل    24 نوفمبر.. محاكمة أصحاب فيديو الفعل الفاضح أعلى المحور    تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي بعد تعرضه لوعكة صحية    الصحة تنفذ تدريبا مكثفا لتعزيز خدمات برنامج «الشباك الواحد» لمرضى الإدمان والفيروسات    بعد حجة جديدة.. إلغاء جلسة لمحاكمة نتنياهو في قضايا الفساد    تعزيز الشراكة الاستراتيجية تتصدر المباحثات المصرية الروسية اليوم بالقاهرة    اليوم.. أحمد الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض    أسعار الذهب اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 في محال الصاغة    بعد ارتفاع الأوقية.. قفزة في أسعار الذهب محلياً خلال تعاملات الاثنين    نصر الله: الذكاء الاصطناعي التوليدي يفتح عصرًا جديدًا من الابتكار للشركات الناشئة في المنطقة    إطلاق منصات رقمية لتطوير مديرية الشباب والرياضة في دمياط    الزمالك عن إيقاف القيد بسبب فرجاني ساسي: متوقع وننتظر الإخطار الرسمي    «الله أعلم باللي جواه».. شوبير يعلق على رفض زيزو مصافحة نائب رئيس الزمالك    الاثنين 10 نوفمبر 2025.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة ب 20 مليار جنيه    انطلاق التصويت في أسوان وسط إقبال ملحوظ على لجان انتخابات مجلس النواب 2025    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    حالة الطقس .. البلاد على موعد مع انخفاض حاد فى حرارة الجو بعد 48 ساعة    اندلاع حرائق مفاجئة وغامضة بعدة منازل بقرية في كفر الشيخ | صور    «الداخلية»: تحرير 1248 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» ورفع 31 سيارة متروكة بالشوارع خلال 24 ساعة    التعليم: تغيير موعد امتحانات شهر نوفمبر في 13 محافظة بسبب انتخابات مجلس النواب    غرق سفينة صيد أمام شاطئ بورسعيد.. وإنقاذ اثنين وجار البحث عن آخرين    مواقيت الصلوات الخمس اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 في محافظة بورسعيد    مسرح وكتابة سيناريو.. ورش تدريبية لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»    عائلات زكي رستم وشكوكو وسيد زيان يكشفون أسرارا جديدة عن حياة الراحلين (تفاصيل)    لماذا استعان محمد رمضان بكرفان في عزاء والده؟ اعرف التفاصيل .. فيديو وصور    أحمد إسماعيل: مشاركتي في افتتاح المتحف الكبير يعكس جزءًا أصيلاً من هوية مصر    كيف مرر الشيوخ الأمريكى تشريعاً لتمويل الحكومة؟.. 8 ديمقراطيين صوتوا لإنهاء الإغلاق    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة للحد من أضرار التدخين وحماية الصحة العامة    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    «السادة الأفاضل» يتصدر الإيرادات السينمائية بأكثر من 3 ملايين جنيه    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    انطلاق أعمال التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمهندسين    الرئيس الأمريكي يصدر عفوا عن عشرات المتهمين بالتدخل في انتخابات 2020    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    أمريكا: اختبارات تكشف الجرثومة المسببة لتسمم حليب باي هارت    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا    «لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك    الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع    «الثروة الحيوانية»: انتشار الحمى القلاعية شائعة ولا داعٍ للقلق (فيديو)    «لا تقاوم».. طريقة عمل الملوخية خطوة بخطوة    محافظ قنا يشارك في احتفالات موسم الشهيد مارجرجس بدير المحروسة    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نائب رئيس الحركة الوطنية ل"اليوم السابع"..أقسم بالله لو اختفاؤنا عن المشهد فى مصلحة مصر لفعلنا.. يحيى قدرى: نوافق على تأجيل الانتخابات لو تأكد خطورة الوضع الأمنى.. ويؤكد: شفيق لا يدير الحزب من الخارج

أكد المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، القائم بأعمال رئيس الحزب، وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، أن الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب لا يمارس سياسة ولا علاقة له بالحزب طالما تواجد خارج مصر، كما أشار قدرى إلى أن الدولة يجب أن تحارب الإخوان باعتبارهم أعداء لها، كان ذلك جزء من حوار ل"اليوم السابع" وإلى نص الحوار..
هل الفريق شفيق له علاقة بإدارة الحزب؟
الفريق شفيق متوقف عن مزاولة الأعمال الرئاسية للحزب، لأنه فى الخارج ونحيطه علماً فقط بما يدور، لأنه مستمع جيد جدا، وإدارة الحزب بالكامل تحت إشرافى، والفريق شفيق ليس له رأى فى ذلك والأمر فى يد من فى القاهرة.
كما أن الفريق شفيق لا علاقة له بالحزب طالما تواجد بالخارج والقائم بعمل رئيس الحزب هو نائبه الأول، لأن الحزب مؤسسة وليس منزلا فيه رب للأسرة، مع تحفظى أن الفريق شفيق لنا هو رب أسرة ولكثير من المصريين.
شفيق لا يمارس السياسة من الخارج!!
شفيق لا يجوز له أن يمارس العمل السياسى من الخارج، والحزب لا يدار من خارج البلاد ويدار ممن هم موجودين فى القاهرة ممن يثق فيهم شفيق.
لماذا يذكر فى الأوساط السياسية أن الدولة ضد الفريق شفيق؟
ما هو المقصود بالدولة وفكرة الدولة تعنى المجتمع، أم تقصد الرئاسة، أقصد الرئاسة ومؤسساتها.
كيف تكون السلطة السياسية ضد الفريق شفيق ولا توجد قرائن أو أدلة تقول هذا، ولا يوجد مانع قانونى للفريق شفيق رسميا من الحضور، إلا أن النيابة العامة الخاصة بقضية الطيارين و"كذا بيانكا" أخذت عدم قبول الدعوة وأعادتها مرة أخرى، وهى تنظر مراكز اتهام ممن وجه لهم والفريق انتهى بحثه ولا توجد لديه مشكلة، لكن رفع المنع لا يتم إلا لمجموعة ولا يتم للأشخاص، وعندما ينتهى ذلك الأمر سيتم رفع الحظر.
ولا توجد لدى معلومات تؤكد عداء الدولة للفريق شفيق، وإذا الأمر صح، هل حزب الحركة الوطنية وعلى رأسه الفريق أحمد شفيق يعاقب فى هذا الأمر، العكس صحيح، فالدولة لا تعطله ونعمل فى منتهى الحرية والدولة بكل أشكالها الأمنى والرئاسى والحكومة لا تتخذ موقف عدائى ضدنا.
ما وضع الحركة الوطنية فى ائتلاف الجبهة المصرية؟
الحركة الوطنية أحد أعضاء الجبهة المصرية وأحد الأعضاء الكبار بها، ويمارس أداءه بطريقة جيدة وبذلنا مجهودا هائلا لكى تقف الجبهة فى تلك المرحلة بهذا الشكل.
هل تشهد الجبهة باختلاف أحزابها السبع صراعات سياسية؟
أحد أهم الشروط الأولى التى تم اشتراطها فى الائتلاف أنه لا محاصصة حزبية، ولجنة الانتخابات هى التى تقرر الأصلح ليكون ممثلا للائتلاف، وتلك اللجنة عندما تبدأ النظر للترشحات فإنها تعتمد على آليات حتى تصل إليها أسماء كل حزب، تبدأ بأن يختار الحزب مرشحيه وتنظره لجنة الانتخابات فى الحزب وتجرى مقابلات شخصية معهم، وتصل اللجنة لوضع قائمة للأسماء والاحتياطيين وتعرض على الهيئة العليا للحزب، وتكون لها وجهة نظر فى الاستبعاد والتقريب وضم آخرين ثم ترفع الى لجنة الانتخابات بالائتلاف ومن ثم ترفع الى المجلس الرئاسى.
ما دور لجنة الانتخابات بالائتلاف وكيفية الاعتراض على قرارتها؟
اللجنة تضع كل دائرة أمامها والمرشحين عليها ولا تنظر للأحزاب، وترى من هو الأفضل فى الدائرة واحتياطيهم ولا علاقة له بالأحزاب، فإذا تمسك الحزب بالحزبية يرفع طعن الى اللجنة العليا وهى تنظر فى الامر ثم يرفع الأمر للمجلس الرئاسى فى حالة الاعتراض وهى التى تبت فى الأمر.
كيف يمكن تفضيل مرشح عن آخر؟
هناك ذوى الخبرة وهم من لهم الحق فى الاختيار وهم من يحددون الأسماء قبل عرضها على المجلس الرئاسى، وجبالى المراغى يدير عمل اللجنة لأنه شخص حيادى، ولا ينتمى لأحزاب، ولا يوجد تعارض بين تولى الجبالى للاتحاد الرسمى ومشاركته فى السياسة، ومن يقول أن هناك تعارضا ومشاكل فى المحاصصة يتمنى فشلنا.
ما أهم المعايير الأخرى فى الاختيار؟
نحن لا نبحث عن نواب سابقين، لكن الحديث عمن له تجارب سياسية ويكفى أن يكون محاميا له باع مميز فى الحياة العامة للمشاركة فى البرلمان، وإذا كان عضوا نيابيا سابقا له نقطة وإذا كان مهنيا له نفس النقطة.
هل ينافس ائتلاف الجبهة المصرية لحصد الأغلبية البرلمانية؟
سنشارك على كل المقاعد ونأمل فى أغلبية برلمانية، وفكرة تشكيل الحكومة من عدمها لاتهمنا، لكن الأغلبية هى المهمة حتى نطرح سياسات الجبهة الأساسية ومنها الدولة المدنية والإيمان بالحرية والدستور وهم أساس هذا الائتلاف.
ما دور الشباب فى ائتلاف الجبهة المصرية؟
له دور مهم ويحضر كل الاجتماعات الرئيسية وله رأى كامل فى كل ما يدور، لكن يجب تعريف الشباب هم من ينتهى عمرهم حتى 45 عاما، ونفضل منهم من اكتسب خبرة ومن غير المعقول أن يكون شابا متخرج حديث موجود فى البرلمان للتشريع والرقابة، وإلا سنعمل بالهواة، وصحيح أن يشارك فى المحليات والمدة الثانية للبرلمان يشارك بعد اكتسابه الخبرة.
يعنى ذلك أنك لا ترى دورا للشباب فى البرلمان المقبل؟
يدخل الشباب المحليات مش الانتخابات البرلمانية، ونحن من ندعمه فى المحليات، حيث تجهز كوادر المحليات حاليا.
هل تنكر على الشباب دورهم فى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
يرد باستنكار.. هو أنت عايز مصر تقوم، ولا شكل موجود فى البرلمان فقط شباب، وعندما يعرض قانون هل الشاب العظيم اللى عنده 26 سنة يستطيع أن يكون قادرا على إعطاء المزيد فى القوانين أم يكون قادرا على شرح فكرة الثورة اللى كلنا عارفينها.
لكن العامل والفلاح يفتقران لذلك أيضاً؟
"العامل والفلاح" حاضرون ليتكلموا عن قوانين مهنتهم والشاب ليس مهنة بل سن، والفئة العمرية يجب أن تكتسب الخبرة حتى تشارك ومنهم من اكتسب ذلك، وسيشارك فى البرلمان وآخرين يجب الانتظار لحين اكتساب الخبرة لكى يكون قادرا على المشاركة ونحن نوزن هذا الأمر وزن شديد.
الكلام يفهم منه أن هناك فجوة ما بين جيلى الشباب والشيوخ؟
نجاح مصر ليس فى تقريب السن الصغير للحكم ولكن إبعاد تماما التأثير السلبى لكبار السن، ومنهم من يفيد مصر، ولا توجد دولة فى العالم استبعدت شيوخها ولا توجد دولة اعتمدت على صغار السن، لكن تعتمد ما بين عمر 30 إلى 50 وهؤلاء لهم المسئولية الأولى، ومن 20 إلى 30 يتم تدريبهم لتحمل المسئولية.
وفى تلك المرحلة لا توجد إمكانية وجود صراع بين الأجيال لأن من يعمل الآن هو للشباب وهم المستفيدين به، وبالتالى العطاء يتم لمن هم فى 15 إلى 30 وهم من سيشعرون بنقلة نوعية فى مصر خلال المرحلة القادمة.
يتهمكم البعض باحتضان الفلول ومحاولة لإعادتهم مرة أخرى؟
نحن أقمنا هذا الائتلاف من أجل مصر وليس من أجلنا، وأقسم بالله إذا كانت مصلحة مصر أن نكون غائبين عن المشهد السياسى فسوف نغيب عن المشهد السياسى.
ورفض فكرة الفلول سواء كانت الجبهة حاضنة أو لا، لأنها كلمة متعلقة بالإخوان، ومن جهة أخرى ما العيب أن يكون الحزب الوحيد فى مصر منذ 1952 هو الحزب الوطنى، وكانت تمارس السياسة من خلال هذا الحزب ومن رغب فى ممارسة السياسة انضم له، وكيف نقول كل من مارس السياسة وله خبرة سياسة نقصيه، إلا إذا أفسد أو قتل أو حرض على قتل أو سرق وهذا أمر مرفوض ولن نسمح بوجوده داخل المشهد السياسى.
أما القول المرسل بإفساد الحياة السياسية وكلام القضاء يعنى أن الإفساد الذى يعنيه هو أن الحزب كان يمنع التعددية الحزبية ويقاومها، وذلك كارثة، لكن الأشخاص بذاتهم لا يمكنهم الآن التحرك ضد التعددية الحزبية لأنها أساس الحياة السياسية الحالية.
وثورتى 25 و30 تؤكدان فكرة التعددية وانتقال السلطة ويؤمن بها كل من يدخل الحياة السياسية الحالية.
لكننا نرى القيادى السابق بالحزب الوطنى حسين مجاور فى بعض الاجتماعات!!
هو لم يرتكب جريمة وكان كادرا كبيرا فى الحزب الوطنى فقط، وحسين مجاور يملك شهادة أنه لم يرتكب جريمة.
ومجاور يحضر بصفته عضو فى جبهة مصر بلدى وليس حزب مصر بلدى، ولا يوجد له دور وربما يدخل مرشح منفرد مستقل بعيداً عن الائتلاف.
والإفساد ليس جريمة وهناك فرق بين الفساد والإفساد ولا توجد جريمة فى مصر اسمها إفساد الحياة السياسة ولا توجد شىء اسمه الجريمة الشعبية، وإذا الأمة رأت جريمة عليها تقنينها.
وإذا أردت إبعاد خصومك عن طريق كلمة إفساد الحياة السياسة فتلك كارثة والكل إحساسه بأن الشعب المصرى لا يستطيع أن يميز بين الطيب والقبيح، وإذا وافق عليه الشعب من يستطيع منعه، والسلطة الحالية تدعم التعددية والقول غير ذلك هو إعادة إنتاج للنظم القديمة، وهل البطل الذى انتخبه الشعب رئيسا يمكنه أن يطالب بعدم تداول السلطة أو يلغبى التعددية الحزبية ولا يمكن تخيل ذلك.
أثير مؤخراً ما سمى "القوائم الوطنية" تحت إشراف أجهزة أمنية فى الدولة وبإشراف الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر السابق.. تعليقكم؟
ما نشر أن الأعداد لقوائم قومية هم فى الأصل 120 شخصا من 530 وغير مؤثرة على وجه الإطلاق فى الحياة السياسة، ومن ضمن تلك الأسماء قيادات أحزاب الائتلاف، والدولة إن كانت تفكر فى قائمة قومية، فالائتلاف قائم للفردى ومن يخدم على القوائم هو الفردى.
طرح مؤخراً من بعض الأصوات تأجيل الانتخابات البرلمانية لاعتبارات أمنية.. ما موقفكم من ذلك؟
الائتلاف ضد فكرة تأجيل الانتخابات رغم أن أحد أحزاب الائتلاف يرى ضرورة التأجيل.
إذا كان الأمر له بعد أمنى فلتعلن الرئاسة أن التأجيل لأمر خطير هو أن الأمور الأمنية لا تستطيع أن تطمئن على الانتخابات فى المرحلة الحالية، وإذا لم يكن صحيحا يجب أن تتم فى ميعادها أو إذا صحت فكلنا ننصاع لأمن مصر، وكلنا بنعمل ذلك لمصر، وإذا كان أمننا فى خطر سوف نستجيب له وسنناقشه وسنتأكد أن الأمر استجاب لكل الظروف وسنوافق، فنحن لا نعاند.
كيف ترى جماعة الإخوان الإرهابية ووضع تيار الإسلام السياسى؟
الإخوان جماعة إرهابية وبالتالى كل من كان عضوا بها ارتكب الجريمة حتى لو لم يفعل شيئا، وجريمتهم جنائية بحكم المادة 86 من قانون الحكم الجنائى وكل من ينتمى لجماعة إرهابية يعاقب بالحبس.
وفيما يخص حزب النور له مرجعية دينية ويعلن أن مرجعيته هى السلفية والدستور تعامل مع الأحزاب ذات المرجعية الدينية وقال يحظر قيام الأحزاب على الأساس الدينى، وقانون إنشاء الحزب يقول حظر الأحزاب على المرجعية الدينية وهو حزب يتعارض مع الدستور وأى دعوة قانونية ستحل الحزب، وله أن يتقدم للانتخابات، لكننا نرفضه لأنه متعارض مع الدستور وأطلب منه أن يعدل من نفسه بحيث يلغى مرجعيته ويطالب بالدولة المدنية.
وكل تاريخ حزب النور داخل المجلس أهتم فقط بالقواعد الأصولية ويضعها داخل الدستور، وأن تعارضت مع العمل السياسى العام وتؤدى لمشاكل شديدة والدستور يمنع هذا الأمر، والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للسطات، ولا تقبل أن تكون هناك قواعد قانونية ضد الإسلام، لكن هل نأخذ بمذهب ونغطى التماثيل وإحنا قاعدين فى القرن 21، وهل من الطبيعى أن يعذف السلام الجمهورى ويعطون له ظهورهم، وهل يمكن أن تكون المناقشات داخل المجلس فى الآراء الفقهية التى طرحت فى القرن الثالث هجرى، وكل واحد يقول رأيه ونرجع لورا 1400 سنة، رغم إيماننا العميق بالدين الإسلامى وقواعده، وليس من المقبول تركها للنقد وسينال ذلك فى أحد المراحل من الدين الإسلامى وكلنا لا نقبل أن يسىء للإسلام.
لماذا يبدو عليك الانفعال حين ذكرت قضية تيار الإسلام السياسى؟
انفعالى ضد الإسلام السياسى لأنه دينى وأنا خايف على دين الإسلام بتاعى ولأنى مسلم قوى وأكثر من كثيرين ممن يدعون ذلك، وأختلف عنهم أنى لا أستخدمه فى السياسة وأستخدمه فى قرارتى بأنى لا أكذب ولا أناور وأكون واضحا، والإسلام مرجعية للشخص مش للحزب وللسياسة.
وما موقفكم من التائبين منهم؟
يجوز لهم الخروج عن فكر الجماعة ويعتبرون ما فعلوه إجراما أهلا بهم فى حضننا ولأنهم مصريون، لكن انتمائهم لجماعة تؤمن بفكرة أن تحكم أو تقتل فهذا لن يعود والإخوان انتهوا ولن يكون هناك نظام سياسى مرة أخرى يحوى اسم الإخوان.
ما تقييمكم للرئيس عبد الفتاح السيسى؟
توقعت قبل ذلك أن يكون قادرا على اتخاذ القرارت الصعبة والسريعة فى أقل وقت ممكن لما يتمتع به من إمكانيات وفى خلال 60 يوما رأينا الحفارات فى قناة السويس وتصدى للمشروع، الذى سيكلفنا 60 مليارا وسنجنى أكثر من 200 مليار.
وتقييمكم لمنظومة الأمن وتعاملها مع قضايا الإرهاب؟
أعيب على الأمن أنه لا يتعامل مع الإخوان وأنصارهم بالاستباقية الكافية ويتعامل مع المظاهرات، التى تقوم بدون ترخيص وهى جريمة وتتعامل بالقوة ويتعامل معهم بأسلوب هادئ، ونحن فى مرحلة حرب لابد التعامل معهم باعتبارهم أعداء وليس أصحاب رأى لأنهم يعادون الدولة المصرية والشعب المصرى وقتلوا المصريين ويرغبون فى قتل أكثر ولا يمكن التعامل معهم بهدوء.
وأطالب الأمن وبقوة أن يكون هناك استباقية فى رد الفعل والتعامل مع المظاهرات والاحتاجات بأعلى درجات القوة.
كيف تبرر موقف بعض المصريين من انضمامهم للتنظيمات الإرهابية المحلية والدولية؟
قلة من المصريين صناع للإرهاب والأغلبية تواجهه على مستوى العالم، والمصريون صناع حضارة وهذا الجيل يخرج منه بعض الأشخاص فى احتياج للمال أوصناعة البطولة، لكنهم يتجاهلون الدين الإسلامى الذى يرفض كل تلك الأشياء.
هل ستترشح للبرلمان؟ وماذا لو تم رفضك من لجنة الانتخابات بالجبهة؟
سأقدم اسمى إلى لجنة الانتخابات وهى لها القرار الأخير وهى التى ستختار أن أشارك فى القائمة أو الفردى، وإن جرى العرف أنه لا مشكلة لرؤوساء الحزب فى الدائرة الانتخابية التى ينزل فيها لأن الدوائر تفرغ له حتى الأحزاب المنافسة تترك له الدائرة.
موضوعات متعلقة :
يحيى قدرى:تصريحات مسئولى السودان بشأن "حلايب" لاتعى العلاقة بين الشعبين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.