أوضح الشاعر هشام قشطة المحرر العام لمجلة "الكتابة الأخرى" التى صدرت حدثًا بعد انقطاع دام تسعة سنوات أن من أهم أهداف المجلة بعد عودتها هو أن تعطى للمبدعين الشباب الفرصة الحقيقية فى نشر إبداعهم وتقديمهم لجمهور المثقفين، قائلاً "أبحث عن المواهب الحقيقية الجديدة التى لم ينشر لها من قبل"، مؤكدً أن "الأولوية فى النشر لمن لم ينشر له من قبل"، موضحًا أن ما ستقدمه المجلة سيكون نتاج مناقشات ورؤى متعددة تسعى لتقديم جديد الثقافة المصرية. وأشار قشطة إلى أنه لولا إمكانيات المجلة الضعيفة لأمكنها أن تصدر بشكل دورى. وتتكون هيئة تحرير المجلة من الأدباء محمد متولى، حسن خضر، ياسر عبد اللطيف، مكاوى سعيد، على منصور، حمدى الجزار. وجاء الإصدار الثانى من المجلة متضمنًا العدد من الملفات الهامة مثل، ملف الجيل الشعرى الجديد، وملف عن الفنان الكبير صلاح الليثى، وملف رائحة الهند للفنان الكبير محمد عبلة، كما يقدم الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان ملفًا هامًا عن الشاعر اللبنانى الكبير أنسى الحاج، كما جاءت دراسة العدد جاء بعنوان "إعادة إنتاج واستهلاك الجسد الأنثوى فى مصر" للباحثة التشيكية لوسى ريزوفا بترجمة الشاعر محمد متولى، كما تضمن العدد ثلاث دراسات هامة بأقلام بشير السباعى، حسنى عبد الرحيم، وشريف يونس، فيما تضمن العدد العديد من النصوص الشعرية والقصصية. كانت المجلة قد صدرت فى أوائل التسعينيات عقب تصريحات أعلنها الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى عندما تولى رئاسة تحرير مجلة "إبداع"، مؤكدًا أن مجلته ستكون مخصصة للصفوة وليست للحرافيش. مما جعل مجموعة من الشعراء الشباب تقدمهم هشام قشطة ودفعهم لتأسيس مجلة "الكتابة الأخرى".