"أقباط من أجل الوطن" تؤكد أهمية زيارة البابا تواضروس للكنيسة الروسية

قال كريم كمال الكاتب والباحث فى الشأن السياسى والقبطى، ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن زيارة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى دولة روسيا الاتحادية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية وعلى رأسها البطريرك كيريل الثانى بطريرك موسكو وعموم روسيا ولقاءاته معه وقيادات الكنيسة الروسية لها أهمية خاصة، حيث تمثل الكنيسة الروسية رابط هام بين الكنائس الخلقيدونية واللاخلقدونية لقربها على ممر التاريخ من الكنيسة القبطية.
وتابع كمال، فى بيان للاتحاد اليوم، هذه الزيارة تعد الأولى لبطريرك قبطى منذ أن زار الراحل البابا شنودة الثالث الكنيسة الروسية من 26 عاما بجانب أن الكنيسة الروسية هى اكبر كنيسة أرثوذكسية على مستوى العالم حيث يقدر تعداد شعبها بحوالى 120 مليون نسمة، وتأتى أهمية الزيارة أيضا بسبب أن البابا تواضروس من المؤمنين بالوحدة الأرثوذكسية بشكل خاص، والوحدة المسيحية بشكل عام ويعمل جاهدا على تحقيقها من خلال عمل دءوب.
وأضاف كمال: "كان لزيارات البابا المتعددة لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى المهجر خلال العام الحالى دور دينى ووطنى هام، حيث إنها ساعدت على ربط المهاجرين وأبناء الكنيسة من الجيل الثانى والثالث منهم بالوطن والكنيسة الأم فى مصر، بجانب أنها تساعد من خلال مواقفه الوطنية على إظهار الوضع الحقيقى فى مصر للعالم الخارجى.