سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور والفيديو.. مظاهرة إلكترونية ضد الإخوان فى ذكرى حادث المنشية وحل الجماعة فى عهد عبد الناصر..هاشتاج "الإخوان إرهابيين" ينتشر على مواقع التواصل..ونشطاء: الإخوان 80 سنة فى الجحور "ميعرفوش" كلمة وطن
نظم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيس بوك" مظاهرة إلكترونية بدأت فى الساعة الثامنة من مساء أمس الأربعاء، تحت مظلة هاشتاج "الإخوان إرهابيين"، وذلك فى الذكرى الستين لحظر جماعة الإخوان المسامين رسمياً، بعد حلها عام 1954، بعد حادث المنشية الذى حاولت فيه جماعة الإخوان المسلمين اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء إلقاء خطابه فى المنشية بالإسكندرية. وتفاعل مستخدمو المواقع مع الهاشتاج بشكل كبير، كما شارك فيه مجموعة من النشطاء العرب ودول الخليج، حيث لاقى تفاعلاً كبيراً فى دولة الإمارات العربية المتحدة. وكتب الناشط زكى القاضى مشاركاً فى الهاشتاج "الإخوان جماعة إرهابية بالفطرة.. يكرهون الوطن ويريدون تدمير مؤسساته.. الشعب قال كلمته الإخوان تحت جزمته". وكتبت الناشطة سميرة إبراهيم عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" "الإخوان الإرهابيين عاملين مؤتمر فى تركيا!! قال إيه لدعم ثورات الربيع العربى أنهى ثورات يا ولاد الإرهابية، ثورات صناعة أطنان من المتفجرات والعبوات الناسفة، وقتل أحلام الشعوب مش عايزة حد ييجى يكلمنى عن حقوق الإنسان والإنسانية فى مؤتمرات تحت رعاية الجماعة الإرهابية كفاية تضليل". وكتب الناشط خليفة الإماراتى "الإخوان أراقوا دماء شعب مصر الشقيق مقابل كرسى لرئيس انتظر منه الشعب الكثير، وإذ به لا يملك سوى أن يكون خروفا لجماعته الإرهابية" . الناشط الإماراتى بن مكتوم كتب قائلاً: "كل ما يقوم به تنظيم الإخوان الإرهابى من إرهاب وخيانة يصب فى مصالح الكيان المحتل لإسرائيلى على حساب الوطن العربى وازدهاره". وغردت هدى الصافى مشاركة فى الهاشتاج قائلة "80 سنة جوا الجحور ميعرفوش كلمة وطن وأول ما خرجوا وشافوا النور زرعوا الخيانة والفتن". وأضاف النشطاء "مرسى قعد سنة فى الحكم، عمل أنفاق متتعملش فى 15سنة، دخل أكتر من خمس آلاف إرهابى، اشترى من ميزانية الدولة أسلحة ليهم"، "من شعب مصر إلى كل مواطن عربى لا تعطى الإخوان الشرعية فى بلدك لأنهم سيقتلونك بها"، "الإخوان قتلة ويتاجرون بأحلام الفقراء والمحتاجين والبسطاء"، "الإخوان بيعلموا ولادهم كره كل ما هو مصرى، علم، نشيد، جيش، شرطة، شعب، وطن". نشأت جماعة الإخوان المسلمين فى الإسماعيلية برئاسة عام الشيخ حسن البنا عام 1928م كجمعية دينية تهدف إلى التمسك بالدين وأخلاقياته، وفى عام 1932م انتقل نشاط الجماعة إلى القاهرة، ولم يبدأ نشاط الجماعة السياسى إلا فى عام 1938م. عرضت الجماعة حلا إسلاميا لكل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التى تعانى منها البلاد فى ذلك الوقت، واتفقت مع "مصر الفتاة" فى رفض الدستور والنظام النيابى، على أساس أن دستور الأمة هو القرآن، كما أبرزت الجماعة مفهوم القومية الإسلامية كبديل للقومية المصرية. فى عام 1948 أصدر الحاكم العسكرى قراره بحل جماعة الإخوان المسلمين وجميع شُعبها فى أنحاء المملكة المصرية، تعود الجماعة إلى مزاولة نشاطها عام 1951م نتيجة صدور قرار من مجلس الدولة بعدم مشروعية قرار حل الجماعة ومصادرة ممتلكاتها. وفى بداية ثورة 23 يوليو ساند الإخوان الثورة، التى قام بها تنظيم الضباط الأحرار فى مصر، وكانوا الهيئة المدنية الوحيدة التى كانت تعلم بموعد قيام الثورة، وكانت القوة الشعبية الوحيدة التى كان يعتمد عليها ضباط الجيش لتأمين الدولة ومواجهة الإنجليز. وكان التنظيم يضم عددا كبيرا من الضباط المنتمين للإخوان، حيث كان تنظيم الضباط الأحرار يضم جميع الاتجاهات والأفكار السياسية من ضباط الجيش المصرى وقتها، كما أن مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية فى البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين، لكونها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية"، حسب رأى الكاتب اليمنى أحمد الحبيشى أن الإخطار الذى قام المرشد العام وقتها حسن الهضيبى بتقديمه لوزير الداخلية سليمان حافظ شخصياً تضمن: "أن الاخوان جمعية دينية دعوية، وأن أعضاءها وتكويناتها وأنصارها لا يعملون فى المجال السياسى، ولا يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق أسباب الحكم كالانتخابات". وبعد فترة هدوء اصطدم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومعه مجموعة من الضباط ببعض قيادات الضباط الأحرار، الذين كان من رأيهم أن الضباط دورهم انتهى بخلع الملك، ويجب تسليم البلد لحكومة مدنية وإعادة الحياة النيابية وكان منهم محمد نجيب رئيس الجمهورية الذى تم عزله وخالد محيى الدين الذى تم نفيه إلى النمسا. كما اصطدم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالإخوان صداما شديدا نتيجة لمطالبة الإخوان لضباط الثورة العودة للثكنات وإعادة الحياة النيابية للبلاد، ما أدى إلى اعتقال عدد كبير منهم بعد محاولة أحد المنتمين إلى الجماعة اغتيال عبد الناصر فى ميدان المنشية بالإسكندرية فى 26 أكتوبر 1954، ما أدى لإصابة بعض الحضور بينهم وزير سودانى، وفى عام 1954 قرر مجلس قيادة الثورة حل الجماعة مرة أخرى. حاولت الجماعة إنكار حادثة المنشية وزعمت أنها ملفقة من قبل النظام فى ذلك الوقت، إلا أن بعض المتهمين فى هذا الحادث اعترفوا فى أحاديث إعلامية فى أوقات لاحقة بضلوعهم فى هذا الحادث، كان من بينها لقاء على قناة المحور للمتهم الثالث فى القضية، الذى اعترف بمحاولة اغتيال عبد الناصر. ولم تعلق الجماعة على ما ورد على لسان أبطال الحادث فى برنامج الجريمة السياسية الذى أذاعته فضائية الجزيرة عبر حلقتين فى الثانى والعشرين والتاسع والعشرين من ديسمبر عام 2006، الذى تفاخروا - من خلاله - بالمسئولية عن الحادث، وأنه تم بتخطيط شامل وإشراف دقيق لقيادات الجماعة. كما اعترف المرشد السابق محمد مهدى عاكف فى لقاء على قناة الجزيرة بتحميس عناصر من شباب الإخوان ضد الرئيس عبد الناصر والتفكير فى اغتياله. مانشيت جريدة الأساس بقرار حل الجماعة الجمهورية: مجلس قيادة الثورة يقرر حل الإخوان الأخبار: حل جماعة الإخوان المسلمين قرار مجلس قيادة الثورة بحل جماعة الإخوان قرار النقراشى باشا بحل الجماعة عام 1949 الجزء الثانى من قرار النقراشى الأهرام تبرز مؤامرة حادث المنشية موضوعات متعلقة فى مثل هذا اليوم.. وقوع العدوان الثلاثى على مصر.. جمال عبد الناصر يحل جماعة الإخوان بعد حادث المنشية.. توقيع اتفاقية القسطنطينية لحرية الملاحة بقناة السويس.. واختفاء المعارض المغربى المهدى بن بركة