وجه الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، الدعوة لكل الأحزاب المدنية لعقد لقاء موسع أوائل شهر نوفمبر المقبل، تحت عنوان "ضد الإرهاب"، من أجل توحيد الموقف تجاه العمليات الإرهابية الأخيرة بسيناء، وللخروج بتوصيات عامة تكون بمثابة الميثاق الجامع لكل الأحزاب المشاركة فى هذا الشأن. واقترح السادات فى دعوته، أن يتم اللقاء فى مقر حزب الوفد، باعتباره الحزب الأقدم والأعرق وبيت الأحزاب المدنية، موضحًا أن الغاية من اللقاء إعلان الدعم الكامل والصريح للقوات المسلحة والشرطة المصرية فى مواجهة الإرهاب . وقال السادات "إن مصر تمر بمرحلة حرجة وعصيبة فى تاريخها بعد تنامى الإرهاب بشبه جزيرة سيناء، وهو الإرهاب الذى أسس له الإخوان وقت حكمهم لمصر.. تلك الظروف التى تفرض على جميع القوى السياسية المدنية الوطنية التكاتف ودعم القيادة فى سبيل القضاء على شبح الإرهاب الأسود هذا". ورأى السادات أن عقد مثل هذا اللقاء سيعكس مدى توحد موقف القوى السياسية المصرية أمام الرأى العام المحلى والدولى، ويوجه رسالة شديدة اللهجة للإرهابيين ومن يدعمهم أن مثل تلك الحوادث المنحرفة لم ولن تزيد المصريين إلا قوة وتماسكًا.