نظم العشرات من نشطاء حركة "السلام الآن" وحزب العمل الإسرائيلى يتقدمهم عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلى، مظاهرة ضخمة فى تل أبيب، احتجاجا على السياسات اليمينية المتشددة للحكومة الإسرائيلية. ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية عن عضو الكنيست عن حزب العمل "أيتان كابل" محرضا أعضاء حزبه للتمرد على سياسة الحكومة، قائلا "إن أعضاء الحزب تحولوا إلى ورقة تستر عورة الحكومة وتركوا خلفهم كل الخصائص التى كانوا يتمتعون بها فى الماضى"، مضيفا "نحن سنتسمر فى تسليط الأضواء على حكومة ليبرمان وباراك حتى يعلم كل الجمهور أن هذه الحكومة لا تفعل شيئا غير التشبث بالكراسى الجلدية الفاخرة". وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرة ضمت أكثر من 2000 من عناصر اليسار الإسرائيلى ونشطاء السلام وقد وزعت على المشاركين أقنعة تحمل صورا كاركاتيرية لإيهود باراك ونتانياهو. وقال سكرتير حركة السلام الآن ليديعوت "إن هدف المظاهرة الكشف عن الوجه الحقيقى لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك اللذين يظهران نفسهما كأنهما معتدلان، ولكنهما فى الحقيقة يوازيان فى تصرفاتهما أفكار حركة "شاس" المتدينة و"إسرائيل بيتنا" ويميلان إلى سياسة يمينية متطرفة".