سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محاولة صهيونية جديدة لتهويد الأقصى..مشروع قرار بالكنيست للسماح بالصلاة داخل باحات أولى القبلتين.. ومستشار أبو مازن: مصر أبلغتنا بأنها تجرى اتصالات دولية لإقصاء إسرائيل عن قرارها..والأردن تطلب توضيحات
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن حكومة الأردن طلبت من الحكومة الإسرائيلية توضيحات بخصوص مشروع القرار الذى يناقش بالكنيست حول تخصيص أماكن لصلاة اليهود بالأقصى. ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير بالخارجية الإسرائيلية قوله إن سفير الأردن بتل أبيب وليد عوبيدات توجه بالطلب للخارجية الإسرائيلية بعد عدة طلبات عربية وفلسطينية بخصوص مشروع الكنيست والذى سيتم التصويت عليه الاسبوع المقبل، حيث قال السفير الأردنى إن بلاده قلقة جدا من تلك التقارير. وأوضحت الصحيفة أنه تم نقل الطلب إلى سكرتير عام رئيس الحكومة الإسرائيلية وللمستشار القانونى يوسى كاهن، لمناقشة المسألة ونقل الرد إلى الأردن. قال د. محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدينية، إن مصر أبلغت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بأنها تجرى اتصالات دبوماسية من أجل منع إسرائيل من فرض نفوذها على المسجد الأقصى. وأضاف "الهباش" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" من رام الله أن مصر تجرى اتصالات أيضا مع إسرائيل والمجتمع الدولى للتصدى للمحاولات الإسرائيلية لتهويد الأقصى، بعدما تقدمت نائبة بالكنيست بمشروع قانون للسماح لليهود بالصلاة داخل باحته. وأكد أن هذا المشروع الإسرائيلى يعد إعلان حرب على الفلسطينيين والمسلمين والمقدسات الإسلامية ولا يمكن الاستسلام لهذا الأمر بأى شكل من الأشكال. وشدد "الهباش" على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات لحرمات الأقصى سيقابله تحرك دبلوماسى من قبل السلطات الوطنية الفلسطينية من أجل وقف هذا الاعتداء. وأوضح الهباش أنه فى حالة إذا ما تم التصديق على هذا القرار فإن السلطة ستتحرك فى مسارين الأول على الأرض ويتمثل فى أن الفلسطينيين المرابطين بالأقصى سيتصدون بكل قوة وحزم لليهود الذين ينوون الدخول إلى باحته، واستخدام أساليب المقاومة والتحرك الثانى يتمثل فى التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة القيادات الإسرائيلية. ومن جانبه، قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى الشيخ يوسف أدعيس إن "إسرائيل تحاول اختبار مشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين من خلال تلويحها بقرار تقسيم الأقصى". وأضاف الشيخ أدعيس أن "إسرائيل أعلنت عن نفس الموضوع أكثر من مرة لتختبر مشاعر العرب والمسلمين ومدى غضبهم على ما يصيب الأقصى من انتهاكات، لافتا إلى أن إسرائيل تفرض قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى ومكنت المستوطنين خلال الأعوام الماضية من دخوله تحت حماية جيش الاحتلال وبتشجيع من الكنيست والسياسيين الإسرائيليين". واعتبر أن الصمت العربى والإسلامى يشجع المؤسسة الإسرائيلية على تقسيم الأقصى زمنيا ومكانيا.. مشيرا إلى مخطط إسرائيلى بتدمير المسجد الأقصى كاملا وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وحذر من إقدام إسرائيل على اتخاذ أى قرار ضد الأقصى من شأنه أن يفجر المنطقة. كما اعتبر عضو الكنيست عن عرب 48 طلب أبو عرار، أن تسريب أطراف إسرائيلية موضوع طرح مشروع قانون ينص على تقسيم المسجد الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فى باحاته بحجة مساواة الحق فى العبادة لليهود والمسلمين فى الحرم القدسى الشريف يأتى لجس نبض العالمين العربى والإسلامى. وقال أبو عرار اليوم الثلاثاء، إنه بموجب القانون المقترح سيكون هناك تخصيص مكان ومواعيد محددة لصلوات اليهود وأداء شعائرهم الدينية فى المسجد الاقصى وأن لدى الحكومة الإسرائيلية الرغبة فى إقرار مشروع القانون خاصة على ضوء الحديث عن انتخابات مرتقبة فى إسرائيل. وحذر من اندلاع مواجهات ستؤدى إلى إشعال المنطقة، معتبرا أن الصمت العربى يعطى الجانب الإسرائيلى مجالا للتمادى فى خطواته للاستيلاء على الأقصى، تحت ذريعة الديمقراطية. وزير أوقاف فلسطين من الغربية: نقف بالمرصاد لمحاولات تهويد الأقصى