سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة عبرية تنشر وثيقة صادرة عن الخارجية الإسرائيلية حول الأهداف الاستراتيجية لعام 2015.. تتضمن توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة للاستفادة من تسليحها.. وإزالة الخلافات مع الاتحاد الأوروبى
سربت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وثيقة سرية حول الأهداف العليا للسياسة الخارجية الإسرائيلية خلال عام 2015، حيث تتضمن الوثيقة توصيات من وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان لسفراء إسرائيل فى أنحاء العالم عن السياسة التى يجب إتباعها. وأضافت الصحيفة أنه جاء فى الوثيقة التى تتكون من ثمانى صفحات بأن الخارجية الإسرائيلية تسعى لرفع مستويات التنسيق والتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد البرنامج النووى الإيرانى وتنظيم "داعش" وضد المبادرات الهادفة لعزل إسرائيل على الساحة الدولية، فيما ستسعى الوزارة خلال العام المقبل لتحقيق تسوية سياسية فى إطار إقليمى، كما سيتم تخصيص ميزانيات وموارد مالية لمحاربة محاولة نزع الشرعية عن إسرائيل ومحاربة اللاسامية. وتضمنت الوثيقة الإسرائيلية السرية عدة مبادئ تحدد أهداف ومساعى واتجاهات السياسة الخارجية الإسرائيلية وهى على هذا النحو: 1- الحفاظ وتعزيز وتوثيق التعاون الاستراتيجى مع الولاياتالمتحدة: "هناك مصلحة إسرائيلية عليا فى الحفاظ على التعاون الاستراتيجى وعلى القيم والحرارة فى العلاقات التى تربط بين الدولتين وزعمائها، فهناك حاجة ملحة للتنسيق بين الدولتين فيما يتعلق بالملف الإيرانى ومستقبل العملية السياسية الإسرائيلية- الفلسطينية والمعارك المشتركة خاصة فى ساحة الأممالمتحدة والخطوات أحادية الجانب التى يتخذها الجانب الفلسطينى وتجريد قطاع غزة من السلاح والتسويات والتهديدات الإقليمية، وستعمل السياسة الخارجية الإسرائيلية على تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل بما فى ذلك وسائل تكنولوجية متقدمة، للحفاظ على تفوقها النوعى وقوة الردع العسكرية، وكذلك لضمان الدعم السياسى الأمريكى الفعال خاصة على الساحة الدولية وإحباط المشاريع المعادية لإسرائيل التى يتم تقديمها فى الأممالمتحدة". 2- توثيق العلاقات مع أوروبا : "من خلال منح الاتحاد الأوروبى دورا فاعلا فى جهود إعمار غزة والجهود الرامية لتحقيق تسوية إقليمية وضمه للجهاز الدولى الخاص بمنع عمليات التهريب إلى غزة، يجرى تعزيز وتطوير حوار إسرائيل مع الاتحاد الأوروبى، وبالتالى استبعاد خطر العقوبات الاقتصادية والضغوط الاقتصادية وتحقيق وتنفيذ تطوير العلاقات التى تم تجميدها". 3- تحسين الموقف السياسى والأمنى الإسرائيلى: ووفقا للوثيقة يقصد بهذا البند تحديد إحباط سياسى لتهديدات استراتيجية على رأسها محاولات إيران التحول إلى قوة نووية وتهديد "الإرهاب" الإسلامى الراديكالى بكافة أشكاله وأنواعه، ومواصلة التعاون مع أمريكا ودول P5¬ + 1 الخاصة بمعالجة الملف النووى الإيرانى فى ظل فرص تحقيق تسوية فى هذا الشأن لذلك يتوجب على إسرائيل مواصلة محاولتها للتأثير"إيجابيا" على مضمون هذه التسوية وضمان آلية رقابة وتطبيق فعالة تضمن إعطاء إنذار كاف فى حالة حوت إيران تطوير برنامج نووى عسكرى. 4- العمل فى الأممالمتحدة ضد الخطوات الفلسطينية أحادية الجانب: "على ضوء تزايد التهديد الذى تشكله منظمات خارج إطار الدولة مثل داعش على الاستقرار فى سوريا والعراق تبرز الحاجة لتنسيق جهودنا مع الولاياتالمتحدة مع توضيح شكل وجوهر الخطر بالنسبة لإسرائيل ومن وجهة نظرها وكذلك خطر استمرار محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل وتزايد قوة حماس وحزب الله ومواصلة التدخل الإيرانى فى عمليات زعزعة استقرار أنظمة سياسية فى المنطقة ودعم "الإرهاب" كجزء من الإيديولوجية الإيرانية". 5-تعزيز شرعية إسرائيل والاعتراف بمكانتها "يجب العمل والدفاع عن مصالح إسرائيل القومية على الساحة الدولية والحفاظ على شرعية إسرائيل كدولة قانون تعمل وفقا لروح القواعد الدولية وبلورة سياسة مناسبة وواضحة تشكل ردا على التحديات التى نواجهها على الساحة الدولية مع نهاية عملية "الجرف الصامد" وتوسيع دائرة التعاون مع الأممالمتحدة والمنظمات الدولية ومواجهة المحاولات الفلسطينية المتكررة لنيل الاعتراف على الساحة الدولية" . صحيفة عبرية تنشر وثيقة صادرة عن الخارجية الإسرائيلية حول الأهداف الاستراتيجية لعام 2015 موضوعات متعلقة : صحيفة عبرية: إدارة نادى "سخنين" الإسرائيلى تشكر قطر على تمويلها