كارثة بيئية يعيشها سكان منطقة الحراسات بحى الضواحى ببورسعيد بعد أن تجاهل المحافظ اللواء سماح قنديل شكواهم فحاصرتهم القمامة ومياه المجارى التى حولت المنطقة لبرك ومستنقعات، ناهيك عن الروائح الكريهة التى تزكم الأنوف والفئران والثعابين والكلاب الضالة التى تكشر عن أنيابها. تقول رضا حمدى، موظفة، ل"اليوم السابع"، إن الحياة أصبحت شبه مستحيلة بعد أن فوجئنا أن هناك عيوبا فنية بمواسير صرف الشبكة يعنى إهمال وفساد ونحن ندفع الثمن أطفالنا أصابهم الأمراض والفيروسات بسبب مياه المجارى والمسئولين ضربوا بمعانتنا عرض الحائط وعلى رأسهم المحافظ اللواء سماح قنديل الذى وعدنا بإحتواء الأزمة وللأسف زاد الطين بلة، على حد قولها. وتضيف "أنصاف على"، ربة منزل، قائلة إن الروائح العفنة والناموس والفئران والثعابين والحشرات الزاحفة حولوا حياتنا لجحيم بعد أن فوجئنا أننا سقطنا من حسابات المسئولين وأصبحنا خارج نطاق الخدمة بعد التصريحات الوردية لرئيس الحى الذى يتهرب من السكان ويعيش فى برجه العاجى. ومن جانبهم، ناشد سكان منطقة الحراسات بتدخل المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بمحاسبة كل المسئولين عن فساد شبكة الصرف الصحى وإقالة المحافظ الذى تجاهل شكواهم. البرك والمستنقعات تحاصر العمارات الكلاب الضالة وسط الحشائش المحيطة بالمنطقة مياه المجارى بجوار وحدات خديجة قمامة ومياه مجارى وروائح عفنة تهدد صحة الأطفال الأطفال تلهو وسط الحشائش التى تحوى الثعابين القمامة تحاصر سكان الحراسات