بدأ التصويت اليوم الاحد فى الانتخابات البوسنية التى قد تزيل أو قد لا تزيل العقبات أمام المحاولة المتعثرة للبلاد للانضمام إلى الاتحاد الاوروبى. ويحق لنحو 3.3 مليون ناخب الادلاء بأصواتهم لانتخاب البرلمان البوسنى والرئاسة المكونة من ثلاثة أعضاء بالاضافة إلى ممثلين على مستويات أخرى فى الادارة المعقدة. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبى كاثرين أشتون قد حثت البوسنيين أمس الاول الجمعة على التصويت للسلطات حتى يتسنى لهم البدء فى معالجة القضايا الملحة. ومن بين ذلك الاصلاحات لاستبدال النظام الادارى المختل المعتمد على التقسيم العرقى بين البوسنياك (المسلمين البوسنيين) والصرب والكروات، وتعرقل الخلافات العرقية البلاد على المستوى الدولى وتترك اقتصادها فى حالة من الدمار. وقالت أشتون "الناخبون.. لديهم فرصة اتخاذ قرار حول من سيعهدون إليه المهمة لتحقيق تغيير إيجابى فى اقتصاد البلاد والنظامين الاجتماعى والقضائي". غير أنه على الرغم من تصاعد المشكلات، من غير المتوقع حدوث تحولات كبرى بعد الانتخابات التى تجرى اليوم الاحد.