وضع ثلاثة أشخاص آخرين تحت الملاحظة فى مستشفى بالعاصمة الإسبانية مدريد، مما زاد عدد الذين يتم متابعة أعراض مرض إيبولا عليهم حاليا إلى ستة عشر شخصا. ولا تزال حالة مساعدة تمريض أصيبت بالفيروس مستقرة. الأشخاص الثلاثة هم ممرضة قامت بعلاج الممرضة تريزا روميرو، ومصفف الشعر الذى قام بقص شعرها وعامل نظافة بمستشفى كارلوس الثالث فى مدريد. وقال بيان للحكومة اليوم السبت إن الاشخاص الستة عشر المتواجدين بالحجر الصحى ومن بينهم زوج روميرو وخمسة أطباء وخمسة ممرضات لم يظهر عليهم أى أعراض للمرض. وكانت تريزا روميرو، 44 عاما، أول شخص يعرف أنه اصيب بالمرض خارج غرب أفريقيا خلال حالة التفشى الحالية، تعتنى باثنين من القساوسة الإسبان لقيا حتفهما بالمستشفى جراء الإيبولا فى أغسطس وسبتمبر الماضيين.