سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على التعزيزات الأمنية بجامعة القاهرة قبيل بدء العام الدراسى الجديد بالجامعات، وقالت إن أسوارا فولاذية سوداء جديدة أحاطت بحرم الجامعة، بينما قامت إحدى شركات الأمن الخاصة بتركيب كاميرات المراقبة، وحمل الحراس أجهزة للكشف عن القنابل، وفى الخارج تتواجد دائما شرطة مكافحة الشغب المدججة بالسلاح. وأشارت الصحيفة إلى أن الجامعات فى شتى أنحاء مصر تستعد لعودة الطلاب بحملة أمنية وقائية مشددة، والهدف هو منع تجدد احتجاجات الإخوان، ولفتت الوكالة إلى أن الجامعات فى العام الدراسى السابق كانت مركز الاحتجاجات المؤيدة لمرسى وتحولت إلى نقاط حرب مع محاولة الشرطة لوقفها، إلا أن الحملة الأمنية الجارية الآن تتجاوز أنصار مرسى والإخوان والإسلاميين الآخرين، وتهدد بإسكات كل النشاط السياسى فى الجامعات، حسبما تقول أسوشيتدبرس. ورأت الوكالة الأمريكية أن هذا يعكس ما حذر النشطاء الحقوقيين من حدوثه، وتحدثت الوكالة عن الصلاحيات الجديدة التى حصل عليها رؤساء الجامعات لطرد الطلاب أو فصل الأساتذة المشتبه فى تورطهم فى الاحتجاجات أو أى نشاط سياسى دون تحقيق مستقل فى تلك الحالات. من جانبه، قال عز الدين أبو ستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لأسوشيتدبرس، إن الجامعة حظرت كل أنشطة الأحزاب السياسية لأنها تستغل وجود عدد كبير من الطلاب الشباب فى مكان واحد لضم أعضاء . إلا أنه أصر على أن عقد المنتديات والمناظرات السياسية ليس محظورا.