الإيسيسكو تدعو إلى تمكين المعلمين من أداء رسالتهم ورد الاعتبار لمهنة التعليم

فى اليوم العالمى للمعلمين..

أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو- بيانًا عاما بمناسبة اليوم العالمى للمعلمين، أوضحت فيه أن عملها فى هذا المجال ينبنى على العناية الخاصة التى يوليها الإسلام للمعلمين، حيث جعل رسالتهم عملاً مشمولاً بثواب الدنيا والآخرة، وهو ما بوأ المعلم فى المجتمع الإسلامى مكانة متميزة يحظى فيها بكثير من التبجيل والتقدير.
وأكدت الإيسيسكو، فى بيانها أنها تولى عناية خاصة لهذا اليوم العالمى، تقديرًا منها للدور المحورى الذى يضطلع به المعلمون فى بناء منظومة تربوية تستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة، وضمان المواظبة داخل المدارس، وتعزيز الحس النقدى.
وقال البيان، إنه على الرغم من الأهمية القصوى لدور المعلم فى بناء المستقبل، فما زالت مهنة التعليم لا تحظى بالعناية التى تستحقها فى عدد من دول العالم الإسلامى.
وأضاف البيان، أن المنظمة ستواصل تنفيذ برامجها الرامية إلى تحسين الظروف الاجتماعية للمعلمين، والعناية بمحيط عملهم، من خلال تعزيز مهاراتهم التعليمية، ودعم اتحاداتهم المهنية لتمكينهم من الدفاع بشكل أفضل عن حقوقهم ومصالحهم، وإنشاء جمعيات اجتماعية وثقافية من أجل تعزيز حضورهم داخل المجتمع، والارتقاء بمستوى الأسرة التعليمية، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التى تعرفها العملية التعليمية.
وأبرز بيان الإيسيسكو، أن تمكين المعلمين من أداء رسالتهم التربوية والاجتماعية على الوجه الأكمل، مع دعم مكانتهم فى المجتمع، ورد الاعتبار لمهنتهم، بما يخدم مصلحة المعلم والتلاميذ والطلاب، بل المجتمع ككل، هو ما تهدف إليه المنظمة من مثل هذه الأنشطة التى تنفذها فى الدول الأعضاء.
وأوضح البيان، أنه لا تعليم جيد بدون تدريب المعلمين تدريبًا جيدًا، وتقديرهم حق قدرهم، وتقديم حوافز لتشجيعهم على حسن الأداء فى تدريسهم، لأن المعلم هو حجر الزاوية فى كل عملية لتطوير قدرات الطلاب، وتشبعهم بالقيم الأخلاقية والفكر النقدى، وتنشئتهم الاجتماعية من خلال بث روح العمل الجماعى فى نفوسهم، وليصبحوا فى المستقبل مواطنين قادرين على العمل فى مجتمعاتهم المحلية، والمساهمة فى الوقت نفسه فى مواجهة التحديات العالمية.