صيادو البرلس يواصلون اعتصامهم للأسبوع الثالث

قبل يوم من وصول لجنة الثروة السمكية..

واصل صيادو بحيرة البرلس اعتصامهم للأسبوع الثالث على التوالى، احتجاجاً على سحب دفاتر تصاريح الصيد، ونقلها إلى الميناء الجديد، الذى يعانى من عدة عيوب فنية، مثل قصر رصيف الميناء، وقلة عمق المياه التى تتسبب فى قلب مراكب الصيد أمام أى رياح بسيطة.
افترش الصيادون الشوارع، وقصدوا المقاهى احتجاجاً على الإجراءات الجديدة، خوفاً من نزولهم المياه، وقال حمدى شرابى، رئيس الجمعية التعاونية للصيد الآلية بالبرلس إن قرية برج البرلس تعيش حالة ركود، لأن معظم أعمالها تعتمد على البحر والمراكب والصيادين الذين توقفوا عن العمل منذ أسبوعين.
من جانبهم، أعلن الأهالى تضامنهم مع الصيادين مطالبين باستقدام لجنة فنية متخصصة من قبل الثروة السمكية باعتبارها جهة خبرة فى تسليم الموانى للبت فى الأمر، والتى قرر د.أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، تشكيلها وإرسالها للبرلس غداً، بمرافقة لجنة النقل والنواب: محمد عبد العليم داوود، حمدين صباحى، عصام عبد الغفار.
كان صيادو البرلس قد نظموا اعتصاماً فى وقت سابق أمام مجلس الشعب، والتقى ممثلين عنهم د.سرور لعرض مشكلتهم، كما قدم نواب دائرة البرلس فى المجلس عدة استجوابات وطلبات إحاطة لحل الأزمة.