خطة إخوانية لاختيار عناصر نسائية فى الانتخابات

وضعت جماعة الإخوان المسلمين، معايير اختيار العناصر النسائية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك من خلال دراسة وضعتها الجماعة عن طريق الاستعانة بالخبرات القديمة من المرشحات اللاتى رشحن أنفسهن من قبل.
واسترجعت الجماعة خلال الفترة الأخيرة جميع الدراسات والآراء التى تقدمت بها قيادات نسائية ومنهم جيهان الحلفاوى أول مرشحة للإخوان فى انتخابات مجلس الشعب 2000 بالإسكندرية، ورؤية د.مكارم الديرى المرشحة للجماعة فى انتخابات 2005.
ومن ضمن المعايير التى وضعتها الجماعة لمن تريد الترشيح فى الانتخابات المقبلة، أن يكون لديها موافقة من الأسرة والزوج على وجه التحديد على خوضها الانتخابات، وثانيا أن يكون للراغبة فى الترشح تواجد فى المنطقة التى تريد الترشيح فيها مع طرح بدائل لها، وكذلك أن يكون لديها مهارات الاتصال والتواصل مع الجماهير ومعرفة فى دائرتها، بجانب وجود خبرة فى التنظيم والعمل العام.
وذكرت جيهان الحلفاوى مرشحة الجماعة السابقة فى الإسكندرية، أنها لا تنوى الترشيح وتترك الفرصة لدماء جديدة والشباب ليمارس دوره، لكنها أكدت أنها على استعداد لتقديم النصيحة والخبرة لأى من المرشحات، مشيرة إلى أن الجماعة لديها خطط من قبل فى هذا الاتجاه، وأن كثيرا من السيدات قدمت ملحوظات على الأداء فى الانتخابات العامة السابقة وغيرها، وقدمت نتاج تجربتهن للأخذ بها فى المرحلة المقبلة، مضيفة أن الجماعة تفكر جديا فى فتح الباب أمام أكبر عدد من السيدات للمشاركة والمنافسة على المقاعد المخصصة للمرأة، إلا أنها اشترطت أن تكون المرشحة لديها خبرة فى العمل العام.
وأوضحت الحلفاوى أن موافقة الزوج والأسرة أولى العقبات التى تواجه أى سيدة تريد الترشيح، وذلك باعتبار أن العمل السياسى يأخذ وقت وجهد كبير ولابد من تعاون الأسرة.
وحول المعايير المطلوبة التى ترى الحلفاوى أنها ضرورية فى المرشحة، ذكرت أن تكون منفتحة على الأفكار والاتجاهات الأخرى ولديها قناعة بالقدرة على التأثير والإصلاح وتحقيق مصالح الفئة التى تمثلها، كذلك يكون لدى أى سيدة ترغب فى الترشيح من الإخوان لديها وعى وإعداد سياسى جيد.