سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رحلة البحث عن رئيس البرلمان.. "الوفد": إن لم يكن من بين أعضائنا سيكون لنا كلمة فى اختياره.. المصرى الديمقراطى: نستطيع تقديم رئيس للبرلمان والجمهورية.. حزب النور: لن نتقدم لرئاسته حتى ولو كنا أغلبية
هل تستطيع الأحزاب والقوى السياسية أن تُخرج من رحمها رئيسا لبرلمان يليق بمصر؟.. هذا السؤال اعتبره البعض مستفزا، فيما أكد البعض الآخر أن الأحزاب بمستواها التى عليه الآن لا تستطيع. ورغم أن الشارع المصرى يراقب عن كثب تطورات الأوضاع داخل كل حزب واستعداداته للانتخابات البرلمانية إلا أن الكرة الآن فى ملعب الأحزاب، فهل وضعت خطة جيدة تناسب إمكانياتها للتواصل مع الناخب المصرى حتى تنال ثقته؟ وهل يأمل كل حزب فى أن يكون رئيس البرلمان من بين أعضائه؟ لكن لا يخفى سرا على الجميع أن بعض الأحزاب لم تذهب إلى هذا أو ذاك وإنما اكتفت بمقعد المتفرج. "اليوم السابع" طرح هذا السؤال على عدد من الشخصيات السياسية والحزبية فى مصر من بينها الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، الذى أكد أن الأحزاب السياسية لا يمكنها الحكم المسبق على البرلمان القادم بسبب غياب أدوات التحليل الصحيحة، مشيرا إلى أن الدوائر الانتخابية ستلعب دورا هاما فى تكوين البرلمان القادم ومدى تجانسه. وأكد البرعى، أن التيارات المختلفة التى قررت خوض الانتخابات البرلمانية لن يمكنها تحقيق الأغلبية البرلمانية، حتى تتمكن من اختيار رئيس البرلمان القادم، داعيا الأحزاب التى ستخوض الانتخابات ضمن تحالف انتخابى واحد للاتفاق لتكوين كتلة برلمانية موحدة تمكنها من اختيار رئيس البرلمان القادم والذى يعبر عنها. وأضاف وزير التضامن الاجتماع الأسبق أن الأحزاب السياسية لديها القدرة على تقديم عناصر قادرة على قيادة البرلمان القادم وحسن إدارته، لافتا إلى ضرورة تقسيم الدوائر بما يتناسب مع عدد السكان التزاما بما نص عليه الدستور المصرى. فيما قال ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، إن الحزب قادر على تقديم رئيس البرلمان المقبل من بين أعضائه مشيرا إلى أنه على الأقل سيكون لتحالف الوفد المصرى كلمة مهمة جدا فى اختيار رئيس البرلمان المقبل. وأشار حسان، إلى أن حزب الوفد كان له دور هام فى دعم عمرو موسى رئيسا للجنة الخمسين ومن قبل كان له دور كبير فى البرلمان الماضى إذ أن نائبه محمد عبد العليم داود حصل على أعلى الأصوات على الإطلاق، وكان وكيلا للبرلمان. وأكد حسان ان الوفد المصرى سيحصل على الأكثرية البرلمانية إن لم تكن الأغلبية، متوقعا أن يكون رئيس البرلمان المقبل من بين الأسماء المطروحة على الساحة وألا تكون هناك مفاجآت، مشيرا إلى أن عمرو موسى سيكون الأصلح لهذا المنصب. وأكد فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقرطى، أن الأحزاب فى مصر قادرة على أن تخرج من رحمها رئيسا للبرلمان، مشيرا إلى أن الأحزاب فى مصر تتعرض لحملة شرسة جدا تأتى فى ظل عدم نضجها بعد. وأضاف زهران، أنه لو لم تأت الأحزاب برئيس البرلمان فإن هذا الأمر سيكون شاذا وغير إيجابى ولا يجب أن يتكرر، مؤكدا أن الحزب المصرى الديمقراطى قادر على أن يخرج رئيسا للجمهورية ورئيسا للبرلمان ورئيسا للحكومة. أما رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عبد الغفار شكر، فأكد أن الأحزاب المصرية غير قادرة على تقديم شخصيات بارزة قادرة على قيادة البرلمان القادم، مشددا على ضرورة أن تتوافق الأحزاب على شخصية وطنية عامة قد لا تنتمى إلى أى حزب سياسى كالمستشار عدلى منصور، وعمرو موسى. وأشار شكر، إلى أنه فى حال نجاح أحد الأحزاب فى حصد الأغلبية البرلمانية سيكون قادرا ومن حقه تقديم رئيس لمجلس الشعب ممن ينتمى إلى كتلته البرلمانية، موضحا أن الأحزاب المصرية جديدة العهد على الحياة السياسية التى احتكرها حزب واحد لمدة 30 عاما. وأكد رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن الأحزاب فشلت فى تقديم كوادر سياسية خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن الشخص الانتخابى له مواصفات خاصة ومعايير مختلفة يتم على أساسه اختياره بالبرلمان من عدمه. الدكتور شعبان عبد العليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، أكد أن من سيحصل على الأغلبية فى البرلمان المقبل هو من سيفرز رئيسا للبرلمان، كما حدث فى البرلمان السابق، فيما أكد فى نفس الوقت أنه فى حال حصول النور على الأغلبية لن يرشح أحد من داخل الحزب رئيسا للبرلمان ولكن سيسعى لأن يكون الرئيس توافقى بين الأحزاب. وأضاف أن خريطة البرلمان المقبل لم تحدد بعد، ورئيس الحزب يحدد من خلال نتائج الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان المقبل يأتى بالتوافق مع جميع الأحزاب المتواجدة بالمجلس. موضوعات متعلقة.. عبد الغفار شكر: من الضرورى توافق الأحزاب على شخصية وطنية لقيادة البرلمان