أمرت نيابة منيا القمح بالشرقية، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب، بحبس مدير مركز شباب قرية ميت يزيد وموظف بالمركز 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث استغل مدير مركز شباب موقعه فى التواصل مع الشباب المترددين على مركز الشباب لممارسة الألعاب الرياضية، بترويج الأقراص المخدرة لهم، بالاستعانة بموظف بالمركز. كانت معلومات سرية قد وردت لمباحث منيا القمح، عن قيام "عصام ع م" (50 سنة) مدير مركز شباب ميت يزيد بمديرية الشباب والرياضة ومقيم بندر منيا القمح و"هشام ع ع ع" (45 سنة) موظف بمركز شباب ميت يزيد، بترويج كمية من العقاقير المخدرة على الشباب المتردين على المركز، وقيامهما بإيجار شقة بمدينة منيا القمح، لاتخاذها وكرا لترويج تجارتهم المحرمة. بعد إذن النيابة العامة والتحريات السرية، تمكنت قوة من مباحث منيا القمح بمعرفة النقيب محمود شكرى، معاون مباحث المركز، ومعه الملازم أول أحمد شويخ معاون المباحث، وقوة من المخبرين السريين، بتوجيهات من العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، وبرئاسة العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، وبإشراف اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية من مداهمة الشقة، وضبطهما، وبتفتيش الشقة تم ضبط 90 ألف قرص مخدر من عقار التامول والترامادول والتى دول ومبلغ 4150 جنيها، حصيلة البيع والترويج. تم تحرير محضر بالواقعة.