أشاد الدكتور محمود علم الدين، وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة لشئون الدراسات، بموافقة مجلس الوزراء على تعديلات قانون تنظيم الجامعات، مؤكدا أن التعديلات كانت مطلوبة بشكل عاجل لتحقيق الاستقرار داخل الجامعات. وأضاف علم الدين ل"اليوم السابع"، اليوم الأربعاء: "يكفينا ما حدث فى العام الماضى من أعمال التخريب التى تمثلت فى حرق المدرجات وحجرات الأمن وإلقاء القنابل فى الأشجار". ولفت أن عددا محدودا جدا من الأساتذة بجامعة القاهرة يحرضون على العنف، وتابع قائلا: "آن الأوان لعودة الاستقرار فى الجامعة". وأشار علم الدين إلى أن الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، رجل جاد وصارم وحاد ولا يخاف من جماعة معينة، فهو يعمل من أجل تعود الجامعة للدراسة فقط وليست مخزن للأسلحة، بحسب وصفه. وكان مجلس الوزراء، وافق اليوم الأربعاء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، وينص التعديل على استبدال الفقرة الثانية من المادة (110)، وإضافة مادة جديدة برقم (104) للقانون المشار إليه، وذلك على الوجه الآتى: أنه لرئيس الجامعة أن يوقع جزاء العزل المنصوص عليه فى البندين (4) أو (5) على كل عضو من أعضاء هيئة تدريس يرتكب أيا من المخالفات الآتية: - المخالفات المنصوص عليها فى المواد (103، 104، 104 مكرر) من نفس القانون. -التعامل فى الدروس الخصوصية. - كل فعل يخل بشرف عضو هيئة التدريس أو لا يتلاءم مع صفته كعضو هيئة تدريس بالجامعة أو يمس نزاهته. كما ينص التعديل فى المادة (104) على أنه لا يجوز لأى عضو من أعضاء هيئة التدريس ارتكاب أى من المخالفات الآتية : - الاشتراك فى مظاهرات تؤدى إلى عرقلة العملية التعليمية أو تعطيل الدراسة أو منع أداء الامتحانات أو التأثير عليها أو التحريض أو المساعدة على ذلك. - إدخال أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو أى أدوات من شأنها أن تستعمل فى إثارة الشغب والتخريب. - الإضرار العمدى بالمنشآت الجامعية أو المبانى التابعة لها أو ممتلكات الجامعة . - التحريض على العنف وممارسة أعمال الشغب فى الجامعة.