فى غفلة من الزمن نزلت علينا "بالبارشوت" ودون سابق إنجازات ومواقف سياسية عظيمة غيرت التاريخ البشرى، تذكر لهذه الأكذوبة توكل كرمان، منحت توكل كرمان جائزة نوبل للسلام، والتى تمنح سنوياً فى العاصمة النرويجية أوسلو، وبحثت ودققت وتمحصت وقرأت وتفحصت لأعرف عن تاريخ هذه الأكذوبة توكل كرمان، والتى لم أسمع عنها فى السابق، ولم يكن له دور سياسى، وسألت نفسى سؤالاً لعلى أجد له إجابة تريحنى: لماذا منحت توكل كرمان أكذوبة نوبل هذه الجائزة العظيمة القيمة والقامة؟! هل لأنها نشرت السلام والحب فى العالم العربى؟!.. أم أنها غيرت مفاهيم الديمقراطية فى الوطن العربى؟!.. هل الجائزة التى كانت تمنح للعظماء، والذين أثروا العالم بالسلام والحب أمثال العظام محمد أنور السادات، وياسر عرفات، نيلسون مانديلا، إلخ من العظام، تمنح لهذه الأكذوبة توكل كرمان؟!.. هل سارت جائزة نوبل للسلام إلى هذا الوضع الرخيص؛ لكى تمنح لأكذوبة تسمى توكل كرمان؟!.. هل منحت توكل كرمان هذه الجائزة الرفيعة؛ لكى تقسم اليمن إلى دويلات صغيرة؟!.. أم لنشر الديمقراطية الأمريكية الزائفة الخادعة فى الوطن العربى على يد أكذوبة نوبل توكيل كرمان؟!.. كم كانت البيعة رخيصة يا أكذوبة نوبل!!.. كفاك ياتوكل كرمان، يا أكذوبة نوبل، التحدث عن أرض الكنانة، عن أم الدنيا مصر، فمصر صانعة أعظم الحضارات والثورات، مصر محفوظة من عند الله قال الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، ولن ولم تكن مصر اليمن، ولن تسقط مصر أبدا، مهما تآمر عليها أمثالك، وإخوانك، ودواعشك، ودويلة الترانزستور ناقصة النمو، ليتك تقدرين وتعين يعنى أيه كلمة وطن!!.. يعنى أيه كلمة مصر أم الدنيا.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. يسقط كل خائن متآمر على وطنه.