ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها أطلقوا برنامجا لتدريب الأكراد على استخدام الأسلحة المتطورة، التى يتوقع إمدادهم بها خلال الأشهر القليلة المقبلة، فى إطار تصعيد الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا "داعش". وأوضحت الصحيفة، الاثنين، أن طيلة الشهر الماضى، عمل مستشاران من فرنسا وبريطانيا والولاياتالمتحدة على تدريب مقاتلين من إقليم كردستان، شبه المستقل، على تقنيات ساحة المعركة، داخل القواعد العسكرية شمال العراق. وكشف الصراع مع مسلحى الدولة الإسلامية، ضعف القوات الكردية "البشمركة"، التى لا تفتقر فقط للعتاد العسكرية وإنما أيضا للحاجة الاستراتيجية. إذا أن القوات التى انشغلت طويلا فى حرب العصابات، لديها القليل من الخبرة الدفاعية عن خطوط الجبهة الطويلة أو القتال فى البيئات الحضرية. وبحسب الصحيفة فإن أحد أهداف البرنامج الواسع الذى تقوده الولاياتالمتحدة، هو تحويل البشمركة من قوة غير نظامية إلى جيش أكثر تنظيما يمكنه القتال بفعالية ضد تنظيم داعش. وقال سعدى أحمد بيرة، عضو المكتب السياسى لحزب الاتحاد الكردستانى: "نرحب بالتدريب لكننا بحاجة إلى توسيعه. فالمشكلة أننا لدينا تاريخ كقوة حرب عصابات، لكننا بحاجة الآن لتعلم كيفية السيطرة على المدن ومحاربة داعش".