أكد الروائى محمد جبريل على "أن مظاهر التجديد فى الرواية العربية لا يقتصر على الشباب" وتابع "قد يكون شابًا ويكتب ما لا يحتمله الجديد، وقد يكون كهلاً ويكتب ما لا يتوقعه أحد". جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بالأمس، الأحد، بقاعة 6 أكتوبر، بعنوان "ظواهر جديدة للرواية العربية"، شارك فيها الروائى محمد جبريل، والأديب يوسف الشارونى، وأدارها د. عبد الناصر حسن. وأضاف جبريل "مازلت أعتبر نفسى فى الثامنة عشر من عمرى، ودائمًا ما أقول عندما أبلغ التاسعة عشر سأتوقف عن الكتابة، ولم أبلغ التاسعة عشر حتى يومنا هذا"، موضحًا "أن العمر الفنى الحقيقى للمبدع هو ألا يتوقف عن القراءة والكتابة"، وزاد "أنا أقرأ فاستفز فأكتب". وأوضح جبريل "على الكاتب أن تكون له فلسفته، ولا أقصد بها فلسفة ما وراء الميتافيزيقا، فمثلا نجيب محفوظ فلسفته كانت العدالة والدين والعلم، بينما توفيق كانت فلسفته فى الزمن والروح، ولكنه وضع اهتماماته فى البايب والعصا وصينية البطاطس وعدو المرأة، فلم تتجلى فلسفته". وأشار عبد الناصر إلى ظواهر التجديد فى الرواية فى العربية والتى تمثلت فى جماليات التشظى والتحول فى استخدام الوسيط الالكترونى، وهذا ما يتجلى لدى الكتاب الشباب أو جيل الشباب. وقدم الشارونى عرضًا لبداية ظهور وتطور أدب الخيال العلمى فى الأدب العربى.