سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوباما فى كلمة أمام القيادة المركزية: السعودية وافقت على استضافة تدريب المعارضة السورية المعتدلة..سنحمى بلدنا وسنساعد الآخرين على مواجهة الإرهاب..ويوجه رسالة ل"داعش": يدنا طويلة ولن يكون لكم ملاذ آمن
قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن نهاية الحرب فى أفغانستان لم تكن نهاية التحديات لأمريكا، مضيفًا: "تم القضاء على بن لادن والإرهاب بأفغانستان بفضل جهود القوات الأمريكية"، مؤكدًا أن القوات الأمريكية حاربت الإرهاب طويلا. وأضاف "أوباما" خلال كلمة أمام القيادة المركزية الأمريكية حول استراتيجية مكافحة الإرهاب، أن القوات الأمريكية أثبتت أنها على قدر التحديات التى نواجهها فى القرن الحالى، وأن بلاده قادرة على حشد العالم لمواجهة إرهاب داعش بالعراقوسوريا، مؤكداً أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قادرة على حشد العالم ضد تنظيم داعش فى سورياوالعراق، فهو تنظيم يهدد أمن العراقوسوريا وأمن السفارات والقنصليات الأمريكية هناك، وإن لم يتم مواجهته سيشكل ذلك التنظيم تهديدا على الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح أوباما، أنه طلب من القوات العسكرية الأمريكية منذ شهر بعمل عسكرى ضد داعش، وتمكنت من شن 160 ضربة جوية ضد هؤلاء الإرهابيين، مضيفًا: "السعودية وافقت على استضافة تدريب المعارضة السورية المعتدلة على أراضيها". وأوضح أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تستطيع أن تفعل للعراقيين ما يجب أن يفعلوه هم من أجل أنفسهم، مضيفًا: "لكن يمكننا أن نقوم بدور يظهر قوة أمريكا". مشيراً أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها قدرات فريدة من نوعها لحشد العالم ضد داعش، فعندما يكون العالم مهددًا بخطر ما فإن النداء الأول يكون لأمريكا حتى وإن كان النداء من الدول التى تعترض على سياستنا. ووجه الرئيس الأمريكى، رسالة لتنظيم داعش قائلاً لهم "إن يدنا طويلة وإذا هددتم أمريكا فلن يكون لكم أى ملاذ آمن فى العالم وسنصل إليكم فى نهاية المطاف"، مؤكداً أنها ليست معركة أمريكا فقط. وأشار إلى أن القوات التى نشرناها فى العراق لن يكون لها مهام قتالية ولكنها ستقدم الدعم للقوات العراقية، مشيراً إلى أنه لن يجعل القوات الأمريكية تدخل فى حرب برية أخرى فى العراق، موضحاً أن بعض الدول ستساعدنا فى تقديم الدعم للقوات التى تحارب الإرهابيين. ولفت "أوباما" إلى أنهم سيستخدمون القوة الجوية و"سندرب شركاءنا وسنقدم المشورة لهم وسنقود ائتلافا من بلدان عديدة لديهم جميعا مصلحة فى هذه المعركة"، مضيفاً أنها ليست معركة الولاياتالمتحدة فقط مع داعش ولكن العالم كله يرفض وحشية داعش من أجل مستقبل أفضل، موضحاً أن المملكة العربية السعودية وافقت على تدريب المعارضة السورية. ولفت "الرئيس الأمريكى"، إلى أن هناك أكثر من 40 دولة عرضت المساعدة فى الحملة على داعش. وقال الرئيس الأمريكى إنهم "سيواصلون العمل مع شركائنا من أجل ملاحقة الإرهابيين الذين يهددوننا أينما وجدوا"، مشدداً أنهم سيواصلون تقديم مستقبل ملىء بالتقدم والأمل و"سنحمى بلدنا وسنساعد الآخرين فى هذا الكوكب الذى نتشارك فيه". موضوعات متعلقة.. مسئول بالجيش الإسرائيلى: داعش لا يمثل خطراً على أمن دولتنا