سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال جولة وزيرى البيئة والتموين لتفقد برج التبريد بسكر الحوامدية..غلق ماسورة صرف داخل مياه النيل..خالد فهمى:نبحث توفيق أوضاع 6شركات ومعندناش خيار وفاقوس..وخالد حنفى: مصر ستصبح أول بورصة سلعية بالعالم
افتتح الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، ورافقه الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، واللواء إيهاب عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية لشرطة البيئة والمسطحات اليوم برج التبريد بشركة السكر والصناعات التكاملية بالحوامدية بطاقة 8 ملايين كيلو كالورى /ساعة بمصنع التقطير بتكلفة 2.7 مليون جنيه، وافتتاح إعادة تأهيل المحطة المركزية للمعالجة بمصنع التقطير بتكلفة 5.5 مليون جنيه. وجاء ذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية لوزارة البيئة باتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على نهر النيل من التلوث والحد من مسبباته ومنها الصرف المباشر وغير المباشر على النهر. وشهد الوزيران، خلال الافتتاح، فعاليات غلق ماسورة صرف مياه التبريد الخاصة بمصنع التقطير على نهر النيل، كما كلف وزير البيئة مجموعة من الغواصين العاملين بالمحميات الطبيعية بالغطس داخل النهر للكشف عن وجود أى مواسير للصرف مخالفة أسفل مستوى سطح النيل. وتلا الافتتاح اجتماع مع رئيس مجلس إدارة شركة السكر ورؤساء قطاعات مصانع (التكرير، التقطير، الكيماويات، جرجا، نجع حمادى، دشنا، قوص، أرميس، إدفو، كوم أمبو) ورئيسى مجلس إدارة قوص للورق وإدفو للورق لمناقشة خطط توفيق الأوضاع المقدمة من الشركات ومدى توافق تلك الشركات مع قانون 48 لسنة 1982 ولائحته التنفيذية، وذلك فى إطار الحد من الملوثات الصناعية على نهر النيل، حيث طالبت وزارة البيئة الشركات بخطة واقعية وجدول زمنى لتوفيق الأوضاع والبرنامج التمويلى وتاريخ محدد لهذه الأعمال مصحوبة بإجراءات على الأرض للحد من هذه الملوثات. ومن جانبه أكد الدكتور خالد حنفى، أثناء غلق الماسورة، أن المياه التى كانت تخرج من هذه الماسورة يتم إعادة استخدامها من خلال دورة مغلقة وتمنع تسريب المياه لنهر النيل . وقال وزير التموين، إن هناك تعاونا مع وزارة البيئة وكافة الوزارات لحماية النيل والبيئة، مشيرا إلى الاجتماع الذى تم انعقاده فى وقت سابق بمقر وزارة التموين لإيقاف أى ضرر بيئى يخرج من المصانع المملوكة للقطاع العام. وأعلن حنفى، أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء أول بورصة سلعية فى العالم، حيث ستكون مصر مستودع نادى للتعاقدات السلعية على مستوى بعض الدول فى إفريقيا والدول العربية. وأكد حنفى، أنه بدأ عمل تحالفات للبدء فى هذا الموضوع، حيث إن مصر ستكون مخزنا ومستودعا ومقرا عالميا لمستقبل التجارة، وهى بشكل تلقائى سوق عالمى للسلع مثل السكر والقمح، وأن بورصة شيكاغو أجرت بعض المحاولات معنا للعمل فى مصر بشكل مباشر من خلال مجموعات توعية وأن مصر لن تعطى ضمانا لأحد لأنها ستفعل هذا بكل قوتها. وقال وزير التموين مخاطبا رئيس الشركة محمد عبد الرحيم، بضرورة البحث عن حل قائلا: "أنا مش هقفل الشركة ولكن لن أسمح بإلقاء الصرف على نهر النيل وعليكم البحث عن مكان بديل للصرف عليه وأقترح أن يكون مصرف الجيزواية " . وأشار وزير التموين، أن الفترة المقبلة ستشهد إنشاء أول بورصة سلعية فى العالم، حيث ستكون مصر مستودع نادى للتعاقدات السلعية على مستوى بعض الدول فى إفريقيا و الدول العربية. وأكد أنه بدأ عمل تحالفات للبدء فى هذا الموضوع، حيث إن مصر ستكون مخزنا ومستودعا ومقرا عالميا لمستقبل التجارة وهى بشكل تلقائى سوق عالمى للسلع مثل السكر والقمح، وأن بورصة شيكاغو أجرت بعض المحاولات معنا للعمل فى مصر بشكل مباشر من خلال مجموعات توعية وأن مصر لن تعطى ضمانا لأحد لأنها ستفعل هذا. وأوضح وزير التموين، أنه سيتم العمل على توثيق كافة الأوضاع البيئة لكل شركات قطاع الأعمال العام، وأن افتتاح برج التبريد ومحطة معالجة محطة الصرف الصناعى اليوم بشركة الحومداية هو رسالة من شركات قطاع الأعمال للتأكيد على أن شركات قطاع الأعمال ستكون نموذجا فى حماية البيئة ونهر النيل، رغم كل الأعباء والمشاكل التى تقابلها وبالتالى سيكون غير مسموح لأى شركة من شركات قطاع الأعمال أو القطاع الخاص لتلويث نهر النيل. وأضاف حنفى، قائلا "نحن أولى الناس فى حماية البيئة ونهر النيل، وشركات قطاع الأعمال اهتمامها الأصيل هو حماية النهر شريان الحياة"، فيما طالب وزير البيئة بإغلاق مسب مصرف التأثير، مطالبا إدارة الشركة بعمل دراسة فنية عن مصدر المياة ودرجة الحرارة وكيفية عمل دوائر مغلقة، أو تبريد المياة على أن تتضمن الدراسة مجموعة البدائل الفنية لدراستها وتكلفة عائدها حتى لا نتخلص منها بشكل عشوائى. واستعان الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة اليوم، خلال جولة التفقدية لمصنع سكر الحوامدية بمجموعه من الغطاسين التابعين للإدارة المركزية للمحميات الطبيعية للتأكد من عدم وجود ماسورة صرف صناعى من شركة سكر الحوامدية لنهر النيل. وكشفت مجموعة الغواصين الذين استعان بهم وزارة البيئة للتأكد من عدم وجود ماسورة لصرف الصناعى فى عمق النيل، فقد وجودوا ماسورة تلقى 500 متر مكعب صرف كل ساعة، مما أصاب وزير البيئة بالغضب. وأكد فهمى، أن الغطاسين سيغوصون فى عمق أكثر من 15 مترا فى قاع النهر للكشف عن أى ماسورة، وفى حال وجودها يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الشركة. وقال فهمى "هنبدأ بأنفسنا وبعد ذلك سنعمل مع القطاع الخاص"، مضيفا أن هناك ثلاثة مصانع تابعين للشركة القابضة لقطاع الأعمال قامت بتوفيق أوضاعها أولها شركة سكر الحوامدية ويليها شركة الأسمدة التى تصب على ترعة الإسماعليلة، وشركة الأسمنت التى تم إغلاقها منذ فترة. وأضاف فهمى، أن هناك 6 شركات للسكر يتم بحث توفيق أوضاعها المتعلقة بالنهر والتى تصب سوائل التكرير والتقطير والتبريد وهى التى تؤثر بالسلب على البيئة، موضحا أن "الحكومة تعطى نموذجا أنه لا يوجد خيار وفاقوس لأنها بدأت بنفسها". وشدد وزير البيئة على أنه سيتقدم لوزارة الرى بدراسة تعدها شركة سكر الحوامدية عن معايير الماسورة التى سيتم تحويلها بدلا من الصرف على نهر النيل إلى الصرف على مصرف الجيزواية، مشيدا بالتزام الشركة بتنفيذ خطة توفيق أوضاعها البيئية والانتهاء من تشييد برج التبريد، حيث إن الشركة كانت وعدته بأنها ستنتهى من بناء البرج فى مدة أقصاها 15 أغسطس والتزموا بالموعد. فيما التقى الوزيران الدكتور حسام المغازى وزير الرى بمصنع التقطير لشركة السكر والصناعات التكاملية بالحوامدية لمشاركته خلال جولتهم فى أعمال الافتتاح. وزيرا البيئة والتموين يفتتحان برج تبريد ومحطة معالجة بشركة سكر الحوامدية