مؤتمر للتعريف بالتكنولوجيا الحيوية ودورها فى علاج المرضى.. وطالبان مصريان يشاركان بالمعسكر الدولى فى سويسرا.. وأمين اللجنة العليا لتطوير المستشفيات الجامعية: يجب العمل على تطوير مواردنا البشرية

نظمت شركة أدوية مصرية، أمس الخميس، مؤتمرًا صحفيًا بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، بمناسبة المعسكر الدولى لرواد البيوتكنولوجى الذى تقيمه الشركة سنويًا تحت اسم "بيوكامب"، وشارك فى المعسكر مصريان من بين 60 طالبًا تم اختيارهم من جامعات دولية رائدة، فى 25 دولة، للتعرف على فوائد البيوتكنولوجى التى تتيح إمكانات هائلة فى مجال الرعاية الصحية.
وأقيم معسكر "بيوكامب"، بشعار "سباق ضد الزمن"، واستعراض التحديات التى يفرضها التزايد الملحوظ فى نسبة عدد كبار السن على مستوى العالم، وطبقًا لمنظمة الصحة العالمية تضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا مقارنة بعام 1980، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 2 مليار شخص بحلول 2050.
وقالت الدكتور ريم العدل، مدير العلاقات العامة بالشركة، إن الابتكار يتطلب وجود أشخاص ذوى مهارة عالية، وإن الشركة تهتم بجذب الموهوبين والاحتفاظ بهم وتنميتهم، وتعتبر البرامج التى تنظمها الشركة، فى غاية الأهمية لأنها تستثمر فى قادة المستقبل.
وأضافت مدير العلاقات العامة بالشركة، خلال كلمتها بمؤتمر المعسكر الدولى للريادة فى مجال البيوتكنولوجى "بيوكامب"، بأحد فنادق القاهرة، إن المعسكر يمثل فرصة منقطعة للمصريين الموهوبين للانطلاق فى المجال من خلال التعلم والتفاعل مع أهم العلماء والخبراء فى المجال، مؤكدة أنها تتطلع إلى إقامه معسكر 2015، لتطوير مهارات عدد أكبر من المصريين الموهوبين لإعداهم على النحو الأفضل لمواكبة متطلبات السوق، لأن الابتكار يمثل عاملاً أساسيًا للنجاح فى المستقبل.
فيما قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين اللجنة العليا لتطوير المستشفيات الجامعية، إنه تم اختيار الطالبين المصريين المشاركين من ضمن 100 طالب على مستوى الجمهورية، للمشاركة فى سويسرا، مؤكدًا أنه يؤمن بأن مصر دولة ومنظمات مجتمع مدنى فى حاجة للعمل على تحسين جودة التعليم فى مصر، وإتاحة الفرصة لمثل هذه الابتكارات، مؤكدًا أن يكون هناك خلطة سحرية للخروج المصريين من الأزمة.
وأضاف "عبد الغفار"، خلال كلمته، أننا نعمل على تطوير الموارد البشرية فى المجالات العلمية، مطالبًا أن يتم تطبيق مثل هذه الممارسات الناجحة على نطاق واسع.
وأوضح الدكتور تامر عصام، أستاذ مساعد بقسم الميكروبيولوجى والمناعة، كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، أن البيوتكنولوجى مستقبل الرعاية الصحية فى كل أنحاء العالم، لافتًا إلى أنها قدمت لنا العديد من اللقاحات، والأنسولين، والإنترفيرون، بالإضافة الى مجال التغذية الصحية "الفيتامينات والمكملات"، وكل دول العالم تنظر إلى مصر لاستغلالها مورادها الطبيعية، لخدمة مختلف الصناعات فيما يهدف إلى "البيوتكنولوجيى".
وأضاف "عصام"، خلال كلمته، أن تكنولوجيا الناتوبيولوجى تساعد على استهداف أمراض معينة دون التسبب فى أضرار جانبيبة، وتمثل حاليًا أقل من 20% من إجمالى سوق الرعاية الصحية فى مصر، متمنيًا أن تصل النسبة إلى 40% عام 2020.
ومن جانبه قال أحمد سليمان، الطالب الفائز من كلية الصيدلة بجامعة حلوان، إن المعسكر يمثل فرصة عظمية لاكتساب خبرة مباشرة فى مجال البيوتكنولوجى، مؤكدًا أنه فخور بكونه عضوًا فى فريق الطلاب الذى جاء من شتى أنحاء العالم للتفاعل مع نخبة من أكبر العلماء فى المجال.
وقالت نهى السلكاوى، الطالبة الفائزة من كلية الصيدلة جامعة القاهرة، "أدهشنى التطورات التكنولوجية والمعامل التى زرناها فى المعسكر، حيث يتمكن الباحثون والعلماء من تحقيق أفضل مستويات الأداء والابتكار بفضل أحدث التجهيزات والأدوات".