عقدت شركة نوفارتس مؤتمرًا صحفيًا الخميس 11 سبتمبر، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات بمناسبة المعسكر الدولي لرواد البيوتكنولوجي الذي تقيمه الشركة سنويًا تحت اسم "بيوكامب"Bio«amp ". وشارك بالمعسكر مصريان بين 60 طالبا تم اختيارهم من جامعات دولية رائدة في 25 دولة، وذلك للتعرف على فوائد البيوتكنولوجي التي تتيح إمكانات هائلة في مجال الرعاية الصحية. وأقيم معسكر "بيوكامب" هذا العام تحت شعار "سباق ضد الزمن" حيث تم استعراض التحديات التي يفرضها التزايد الملحوظ في نسبة عدد كبار السن على مستوى العالم، وطبقاً لمنظمة الصحة العالمية فقد تضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً مقارنة بعام 1980 ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 2 مليار شخص بحلول 2050، ويأتي هذا التطور بتحديات عديدة ومعقدة في مجال الرعاية الصحية، والتي قام المشاركون باستعراضها وطرح حلول لها. وقال أحمد سليمان، طالب فائز من كلية الصيدلة، جامعة حلوان، إن معسكر "بيوكامب" يمثل فرصة عظيمة لاكتساب خبرة مباشرة في مجال البيوتكنولوجي، وإنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون عضوًا في فريق الطلاب المذهل الذي جاء من شتى أنحاء العالم للتفاعل مع نخبة من أكبر العلماء قي هذا المجال. أما نهى السلكاوي، طالبة فائزة من كلية الصيدلة، جامعة القاهرة، فعلقت: "أدهشتني التطورات التكنولوجية والمعامل التي زرناها في معسكر "بيوكامب"، حيث يتمكن الباحثون والعلماء من تحقيق أفضل مستويات الأداء والابتكار بفضل أحدث التجهيزات والأدوات ". ومن جانبه، أوضح د. تامر عصام، أستاذ مساعد بقسم الميكروبيولوجي والمناعة، كلية الصيدلة، جامعة القاهرة أن: "البيوتكنولوجي هي مستقبل الرعاية الصحية في كافة أنحاء العالم، إذ قدمت لنا العديد من اللقاحات، والأنسولين، والإنترفيرون، بالإضافة إلى مجال التغذية الصحية (الفيتامينات والمكملات)، وتكنولوجيا النانوبيولوجي التي تساعد على استهداف أمراض معينة دون التسبب في أضرار جانبية.. وتمثل البيوتكنولوجي حاليًا أقل من 20% من إجمالي سوق الرعاية الصحية في مصر، ونأمل أن تصل هذه النسبة إلى 40% عام 2020". ونوه د. حسام عبد الغفار، أمين اللجنة العليا لتطوير المستشفيات الجامعية، أنه "لقد تم اختيار الطالبين المصريين المشاركين من ضمن 100 طالب على مستوى الجمهورية تقدموا للاشتراك وذلك بواسطة لجنة تقييم تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات. من ناحية أخرى أنا مؤمن بأننا كدولة وكمنظمات مجتمع مدني في حاجة للعمل على تحسين جودة التعليم في مصر وإيتاح الفرصة لمثل هذه الابتكارات، كالبيوتكنولوجي، والاستفادة من الممارسات والتجارب الدولية في هذا النطاق"، مشيرًا "هناك شركات تعمل بالفعل على تطوير الموارد البشرية في المجالات العلمية، ونأمل أن يتم تطبيق مثل هذه الممارسات الناجحة على نطاق واسع". وتقول د.ريم العدل، مدير العلاقات العامة بشركة نوفارتس للأدوية بمصر، إنه "يتطلب الابتكار وجود أشخاص ذوي مهارة عالية، ونحن في نوفارتس نهتم بجذب الموهوبين والاحتفاظ بهم وتنميتهم.. وتعد البرامج التي تنظمها الشركة، مثل معسكر البيوتكنولوجي، في غاية الأهمية، فنحن نستثمر في قادة المستقبل بالنسبة لمجال عملنا"، وأضافت أنه "يمثل معسكر "بيوكامب" الدولي فرصة منقطعة النظير للمصريين الموهوبين للانطلاق في مجال البيوتكنولوجي من خلال التعلم و التفاعل مع أهم العلماء والخبراء في هذا المجال.. ونتطلع لإقامة معسكر 2015، إذ نخطط لتطوير مهارات عدد أكبر من المصريين الموهوبين لإعدادهم على النحو الأفضل لمواكبة متطلبات السوق، إذ يمثل الابتكار عاملاً أساسيًا للنجاح في المستقبل". عقدت شركة نوفارتس مؤتمرًا صحفيًا الخميس 11 سبتمبر، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات بمناسبة المعسكر الدولي لرواد البيوتكنولوجي الذي تقيمه الشركة سنويًا تحت اسم "بيوكامب"Bio«amp ". وشارك بالمعسكر مصريان بين 60 طالبا تم اختيارهم من جامعات دولية رائدة في 25 دولة، وذلك للتعرف على فوائد البيوتكنولوجي التي تتيح إمكانات هائلة في مجال الرعاية الصحية. وأقيم معسكر "بيوكامب" هذا العام تحت شعار "سباق ضد الزمن" حيث تم استعراض التحديات التي يفرضها التزايد الملحوظ في نسبة عدد كبار السن على مستوى العالم، وطبقاً لمنظمة الصحة العالمية فقد تضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً مقارنة بعام 1980 ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 2 مليار شخص بحلول 2050، ويأتي هذا التطور بتحديات عديدة ومعقدة في مجال الرعاية الصحية، والتي قام المشاركون باستعراضها وطرح حلول لها. وقال أحمد سليمان، طالب فائز من كلية الصيدلة، جامعة حلوان، إن معسكر "بيوكامب" يمثل فرصة عظيمة لاكتساب خبرة مباشرة في مجال البيوتكنولوجي، وإنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون عضوًا في فريق الطلاب المذهل الذي جاء من شتى أنحاء العالم للتفاعل مع نخبة من أكبر العلماء قي هذا المجال. أما نهى السلكاوي، طالبة فائزة من كلية الصيدلة، جامعة القاهرة، فعلقت: "أدهشتني التطورات التكنولوجية والمعامل التي زرناها في معسكر "بيوكامب"، حيث يتمكن الباحثون والعلماء من تحقيق أفضل مستويات الأداء والابتكار بفضل أحدث التجهيزات والأدوات ". ومن جانبه، أوضح د. تامر عصام، أستاذ مساعد بقسم الميكروبيولوجي والمناعة، كلية الصيدلة، جامعة القاهرة أن: "البيوتكنولوجي هي مستقبل الرعاية الصحية في كافة أنحاء العالم، إذ قدمت لنا العديد من اللقاحات، والأنسولين، والإنترفيرون، بالإضافة إلى مجال التغذية الصحية (الفيتامينات والمكملات)، وتكنولوجيا النانوبيولوجي التي تساعد على استهداف أمراض معينة دون التسبب في أضرار جانبية.. وتمثل البيوتكنولوجي حاليًا أقل من 20% من إجمالي سوق الرعاية الصحية في مصر، ونأمل أن تصل هذه النسبة إلى 40% عام 2020". ونوه د. حسام عبد الغفار، أمين اللجنة العليا لتطوير المستشفيات الجامعية، أنه "لقد تم اختيار الطالبين المصريين المشاركين من ضمن 100 طالب على مستوى الجمهورية تقدموا للاشتراك وذلك بواسطة لجنة تقييم تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات. من ناحية أخرى أنا مؤمن بأننا كدولة وكمنظمات مجتمع مدني في حاجة للعمل على تحسين جودة التعليم في مصر وإيتاح الفرصة لمثل هذه الابتكارات، كالبيوتكنولوجي، والاستفادة من الممارسات والتجارب الدولية في هذا النطاق"، مشيرًا "هناك شركات تعمل بالفعل على تطوير الموارد البشرية في المجالات العلمية، ونأمل أن يتم تطبيق مثل هذه الممارسات الناجحة على نطاق واسع". وتقول د.ريم العدل، مدير العلاقات العامة بشركة نوفارتس للأدوية بمصر، إنه "يتطلب الابتكار وجود أشخاص ذوي مهارة عالية، ونحن في نوفارتس نهتم بجذب الموهوبين والاحتفاظ بهم وتنميتهم.. وتعد البرامج التي تنظمها الشركة، مثل معسكر البيوتكنولوجي، في غاية الأهمية، فنحن نستثمر في قادة المستقبل بالنسبة لمجال عملنا"، وأضافت أنه "يمثل معسكر "بيوكامب" الدولي فرصة منقطعة النظير للمصريين الموهوبين للانطلاق في مجال البيوتكنولوجي من خلال التعلم و التفاعل مع أهم العلماء والخبراء في هذا المجال.. ونتطلع لإقامة معسكر 2015، إذ نخطط لتطوير مهارات عدد أكبر من المصريين الموهوبين لإعدادهم على النحو الأفضل لمواكبة متطلبات السوق، إذ يمثل الابتكار عاملاً أساسيًا للنجاح في المستقبل".