ناصر عراق يعلن استقالته من "دبى الثقافية"

"القراء والمبدعون والزملاء الأعزاء... شكرا جزيلا لكم"، هو عنوان المقال الذى كتبه "ناصر عراق" مدير تحرير مجلة "دبى الثقافية"، الذى كتبه فى العدد الجديد من المجلة، وأعلن فيه عن استقالته من المجلة، موجها الشكر لكل من عمل معهم فيها وللقراء الذين تابعوا مقالته على مدار 11 عاما من العمل فى "دبى الثقافية".
وكتب سيف محمد المرى، رئيس تحرير المجلة، مقالا بعنوان "السلم الاجتماعى كضرورة عربية ملحة"، موضحا فيه أن السلم الاجتماعى لأى دولة لا يمكن الوصول إليه بطريقة ارتجالية وفوضوية، مشيرا إلى أن الطبقة الوسطى فى أى مجتمع هى صمام الأمان فيه وبدونها لا يتحقق السلم الاجتماعى.
وضم العدد مجموعة من الملفات والحورات الصحفية كان أبرزها حوارا مع المخرجة المسرحية "عبير على" أجراه الكاتب الصحفى سعيد شعيب مدير تحرير اليوم السابع، وجاء الحوار بعنوان "نحن نحول حكايات الشوارع والبيوت إلى فن ممتع للجماهير"، وفيه تحدثت عبير على عن عملها كمخرجة مسرحية وفرقتها وعلاقتها بالقطاع العام والسلطة.
وجاء التحقيق الرئيسى فى العدد عن "مسلمو التبت" الذى أبرز أوضاع المسلمين فى بلاد التبت وتناول البشر والمساجد والمعالم الرئيسية للحياة هناك، وحوى العدد ملف آخر عن مدينة "تريم" عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2010، وتحقيق آخر عن المواقع الإلكترونية وأهميتها للمبدعون العرب، وآخر بعنوان "الرواية البوليسبة أدب من الدرجة الثالثة"، وملف آخر عن "برج خلفية بدبى".
وجاء فى العدد مجموعة من المقالات لكبار الكتاب المصريين والعرب حيث كتب د.محمد صابر عرب بعنوان "الخروج من التاريخ"، وأدونيس "تاريخ موجز لما لايمكن إيجازه"، وكتاب أحمد عبد المعطى حجازى بعنوان "وماذا بعد؟"، وكتبت هيفاء بيطار "الألفية الثالثة للنساء"، ود.محمد برادة "ما هكذا يقتل الآباء"، وصلاح فضل "فى صحبة لويس عوض"، وجابر عصفور "الحب الأول".