الزوجة وعشيقها قتلا الزوج بكبسولة سم أقنعاه بأنها «مقوى جنسى»

ذئب بشرى تجرد من آدميته، لم يراع حرمة المنزل الذى أكل وشرب به ولم يراع الصداقة والأمانة, وزوجة خائنة لم تراع العشرة، ساعدت صديق زوجها وعشيقها فى دخول منزله فى غيابه وحضوره دون أن يدرى الزوج المطمئن وبمنزله ثعبان وحية سوف يلدغانه اللدغة الأخيرة.. قصة مأساوية مثيرة وقعت أحداثها فى قلب الصعيد.
بدأت القصة حينما تقدم مكرم عثمان نصير 50 سنة فلاح ومقيم بمركز الفتح ببلاغ لقسم شرطة مركز الفتح يتشكك فى وفاة شقيقه محمود عثمان 35 سنة فلاح جنائيا، وكشف مفتش الصحة أن الوفاة حدثت بسبب تناوله مادة سامة واتهم الشقيق زوجة شقيقه «صفاء.م.ا» 30 سنة و«أحمد.م. أ» منصور 25 سنة بقتل شقيقه لشكه فى وجود علاقة غير شرعية بينهما، كما أنه كان كثير التردد على المنزل فى غياب شقيقه، وأشارت التحريات التى أجراها رئيس مباحث مركز الفتح إلى صحة البلاغ وبعد تقنين الإجراءات تم القبض عليهما واعترفا بالواقعة لوجود علاقة عاطفية بينهما ورغبتهما فى التخلص من المجنى عليه، حيث قام الثانى بإعطائه كبسولة بعد تفريغها وملئها بمادة سامة بعد أن أوهمه أن الكبسولة عبارة عن مقو جنسى وأنه سيقضى ليله رائعة مع زوجته، وقام الزوج بابتلاع الكبسولة وعقب ذلك بدقائق توفى فى الحال وقبل المعاينة وتشريح الجثة وجدت رغاوى بالأنف والفم وكشفت التحقيقات أن المتهم كان صديقا للزوج ويثق فيه، ويسمح له بدخول منزله فى أى وقت، وبمرور الوقت توطدت علاقته بالزوجة عندما كان يسهر مع الزوج ويغلبه النوم ويجد الذئب نفسه بمفرده، فيتلصص على الزوجة حتى سقطا معا فى بحر الرذيلة، وبدأ يعاشرها فى غياب زوجها، وأحيانا بعد نومه حتى زين لهما الشيطان التخلص منه فقررا قتله حتى يخلو لهما الجو.
تمت إحالة المتهمين إلى النيابة وتحرر المحضر رقم 1841 إدارى الفتح وباشرت النيابة التحقيق.