أسرة منال فخورة بقتلها شقيقتها بعد أن جلبت عليهم العار

اعتدنا أن يثأر للشرف الرجال، ولكن أن تقتل فتاة أختها لسوء سلوكها فهذا هو الغريب، ولكنه حدث وصدر ضد المتهمة حكم غيابى بالإعدام شنقاً.
«اليوم السابع» ذهبت لقرية فنارة بمدينة فايد حيث تعيش «منال» وقابلنا عددا من أفراد أسرتها الذين عبروا عن سعادتهم لقيام منال بقتل شقيقتها بعد أن جلبت العار لهم، ورغم سعادتهم فإنهم رفضوا التصوير أو وضع أسمائهم فى أى صحيفة واكتفوا بإعلان سعادتهم لما قامت به منال ضد شقيقتها.
وروى أحد أفراد الأسرة رفض ذكر اسمه القصة الكاملة لما حدث فى أبريل 2009، قررت منال أن تثأر لشرف العائلة، خاصة عندما شعرت أن الأب والأخ يفكرون فى ذلك، بعد أن جعلت سيرة الأسرة على كل لسان بسبب تغيبها الدائم عن المنزل، استغلت عملها كممرضة فى المبيت خارج المنزل، وكانت تتعلل بالنوبتجيات الليلية فى المستشفى، وعندما تعود تختلق أى رواية، وكان سلوكها السيئ سبباً فى فسخ خطبتها مرتين، حاول أشقاؤها إرشادها للطريق الصحيح لكنها ضربت بكل النصائح عرض الحائط.
وعلى الرغم المحاولات المستمرة من شقيق المجنى عليها معها للعدول عن طريق الخطأ والمعاصى التى كانت تسلكه باللين مرة، وبالشدة مرة أخرى، فإن آخر عباراتها التى رددتها لوالدتها قبل وفاتها بأربع ساعات خلال مشادة كلامية بينهما «أنها لن ترجع ولابد أن تغمس رؤوسهم فى الطين حتى لو حبسوها فى قفص حديد»، استيقظت منال المتهمة من نومها لتقرر التخلص من شقيقتها بكتم أنفاسها بفوطة ولم تتركها حتى فارقت الحياة.